رساله فى زجاجه
صفحة 1 من اصل 1
رساله فى زجاجه
نظرت إلى ذلك البحر المترامي الأطراف في خنوع وخضوع.. ذلك البحر الذي شكوت إليه مراراً وتكراراً، وكأنه سئم شكايتي ورق قلبه أخيراً، فألقى لي بشيء لامس قدمي............
حبيبتي.. ونور عيني
يا أغلى الناس...،
تتردد الكلمات في صدري ويدق قلبي ناقوس الخطر.. يحاول الهروب مني ليصلك.
حبيبتي... لا تحسبي أن هذه الرسالة مجرد كلمات حملها البحر إليك... وإنما هي نبض قلبي وروحي أُرسلها لك لتعلمي مدى حبي واشتياقي.
آآآه من الشوق والحنين... كم تمنيت لقياك لأتلو على مسامعك تلك الكلمات التي اختزنتها في صدري طوال سنين الغربة... لأخبرك بمدى حاجتي لوجودك قربي لتمحي عني تعب السنين العجاف، لأريك اسمك المحفور على قلبي كما النقش في الحجر.
حبيبتي... هنا أعلن عن ولادة مشاعر جديدة... هنا أسطر إليك أولى خطواتي في العشق والغرام.. وأقول لك بأنني فتشت قواميس الغرام ودواووين العشق كلها علني أجد كلمة تصف شعوري نحوك، فما وجدت غير.......... أحبك
سيدي الكريم:
لك مني ألف تحية وسلام...،
لِمَ ترمي بمشاعرك في عرض البحر وتطلب منه حملها وإيصالها.. وكأنك حين وضعت الأوراق في زجاجة حبست مشاعرك وتكتمت عليها.. كأنني بذلك ألمس الخوف بين جنبيك.
كنت أحلم أيام الصبا بشجاعة إنسان الغاب.. ذلك الذي لم تقيده حدود المدنية بعد، والذي لم تمنعه قسوة الحياة التي يعيشها من إعلان مشاعره تجاه حبيبته على قرع الطبول!
سيدي الكريم.. هلا اقتبست من إنسان الغاب شجاعته وتخطيت حاجز الخوف.. وأبحرت أنت إليَّ بدل الزجاجة؟!
حبيبتي.. ونور عيني
يا أغلى الناس...،
تتردد الكلمات في صدري ويدق قلبي ناقوس الخطر.. يحاول الهروب مني ليصلك.
حبيبتي... لا تحسبي أن هذه الرسالة مجرد كلمات حملها البحر إليك... وإنما هي نبض قلبي وروحي أُرسلها لك لتعلمي مدى حبي واشتياقي.
آآآه من الشوق والحنين... كم تمنيت لقياك لأتلو على مسامعك تلك الكلمات التي اختزنتها في صدري طوال سنين الغربة... لأخبرك بمدى حاجتي لوجودك قربي لتمحي عني تعب السنين العجاف، لأريك اسمك المحفور على قلبي كما النقش في الحجر.
حبيبتي... هنا أعلن عن ولادة مشاعر جديدة... هنا أسطر إليك أولى خطواتي في العشق والغرام.. وأقول لك بأنني فتشت قواميس الغرام ودواووين العشق كلها علني أجد كلمة تصف شعوري نحوك، فما وجدت غير.......... أحبك
سيدي الكريم:
لك مني ألف تحية وسلام...،
لِمَ ترمي بمشاعرك في عرض البحر وتطلب منه حملها وإيصالها.. وكأنك حين وضعت الأوراق في زجاجة حبست مشاعرك وتكتمت عليها.. كأنني بذلك ألمس الخوف بين جنبيك.
كنت أحلم أيام الصبا بشجاعة إنسان الغاب.. ذلك الذي لم تقيده حدود المدنية بعد، والذي لم تمنعه قسوة الحياة التي يعيشها من إعلان مشاعره تجاه حبيبته على قرع الطبول!
سيدي الكريم.. هلا اقتبست من إنسان الغاب شجاعته وتخطيت حاجز الخوف.. وأبحرت أنت إليَّ بدل الزجاجة؟!
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى