الحريه فى حياة العزوبيه

من أيامى زمان



الله الله على هذه الحياه الشيقه الرائعه طالما هى بالحريه فأنا حر بلا قيود ولا شروط ولا مشاكل ولا روتين أعيش فى مملكتى الصغيره حياه كلها حريه فى حريه وطبعا هناك حدود تقف عندها كلمة حريه وهى حدود عاديه ومحدده .
أعيش مع كتبى والثقافه عموما بالحريه نعم إنى حر آكل وقت ما أحب وأشرب وقت ما أحب أنام وأصحوا وأقرأ وأكتب وأغضب وأضحك وبكل الحريه .
إذا تعيش العزوبيه مع الحريه وتسقط الحياه الزوجية التقليديه العاديه الروتينيه إذ أنا لا أحب على الأقل فى هذا الوقت .
ثم إن كان الزواج وسيله لغسيل الملابس وصنع الطعام وترتيب شقتى فلا وألف لا والحمد لله أننى وبسهوله شديده جدا أستطيع عمل كل هذه الأشياء بل وأكثر منها وبلا أى صعوبه .
إني وحيد سعيد قانع بل مقتنع داخل حصونى المنيعه وأسوارى الشاهقه والتى لا تستطيع أى واحده أن تعبر منها لأنها فى مكان لا يحب بل لا يعرف الأضواء ليس معنى ذلك أنه مظلم لا لكنه مكان طبيعى بسيط جدا مكان يحب نعم لكن لا للحب التقليدى المعروف لإبنة حواء , مكان لا يعرف الحقد ولا الشر لأى شخص ومهما كان هذا الشخص غريبا أو قريبا فهذه أسس ونظم ومبادئ .
مكان به دم ولحم وعظم بل هدوء وجنون وغليان الشعراء به الحنين إلى الماضى الجميل والذى عشته بعض السنوات القليله .
مكان لا صديق له إلا إثنان وهما :
عالم الثقافه والأدب
ثم البحر صديق العمر
مكان يسمى ( القلب ) أطلقت عليه ( ممنوع الإقتراب )
أنا لا أحمل فوق أكتافى إلا رقبتى ولا لى حماه كى تقوم بكسر هذه الرقبه أو على الأقل تحاول أن تلويها وتثير وتتفنن فى إيجاد المشاكل وتنغص على الحياه
نعم لا ديون , لا مشاكل , لا زواج , لا عبوديه
فلتحيا الحريه طالما فى حياة العزوبيه .