صوره خصوصيه جدا من ارشيف السيده م نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صوره خصوصيه جدا من ارشيف السيده م نزار قباني
إني تعبت من التفاصيل الصغيره..
ومن الخطوط المستقيمة.. والخطوط المستديره...
وتعبت من هذا النفير العسكري
إلى مطارحة الغرام
النهد.. مثل القائد العربي يأمرني:
تقدم للأمام..
والفلفل الهندي في الشفتين يهتف بي:
تقدم للأمام..
والأحمر العنبي فوق أصابع القدمين.. يصرخ بي:
تقدم للأمام..
إني رفعت الراية البيضاء ، سيدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ،
ومفتاح المدينة تحت أمرك..
فادخليها في سلام..
جسدي المدينة ..
فادخلي من أي بابٍ شئت أيتها الأميره..
وتصرفي بجميع ما فيها .. ومن فيها..
وخليني أنام..
كيف أميز الألوان؟
وتضخم الإحساس بالأشياء..
مايا تغني – وهي تحت الدوش- أغنيةً من اليونان رائعةً..
وتضحك دونما سببٍ..
وترضى دونما سببٍ
مايا تناديني..
لأعطيها مناشفها..
وأعطيها خواتمها الملونة المثيره
وأنها ما قاربت أحداً سوايا...
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وكل ما قالته مايا..
مايا على (الموكيت ) حافيةٌ..
وتطلب أن أساعدها على ربط الضفيره
وأنا أواجه ظهرها العاري..
طفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا..
والبحر من ذهبٍ .. ومن زغبٍ..
وحول عمودها الفقري أكثر من جزيره
من يا ترى اخترع القصيدة والنبيذ وخصر مايا...
مايا لها إبطان يخترعان عطرهما..
في انحناءات الشعور..
وأرسو كل ثانيةٍ على أرضٍ جديده..
مايا تقول بأنني الذكر الوحيد..
وإنها الأنثى الوحيده..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ....
وكل ما قالته مايا...
مايا لها نهدان شيطانان همهما مخالفة الوصايا..
وماكرةٌ .. وطاهرةٌ..
وتحلو حين ترتكب الخطايا...
الحر في تموز يجلدني على ظهري..
فكيف يمارس الإنسان فن الحب في عز الظهيره؟
والموت في عز الظهيره.؟
وتروي لي النوادر والحكايا..
وحاضرةً.. وغائبةً..
وواضحةً.. وغامضةً..
فتخذلني يدايا..
مايا مبللةٌ وطازجةٌ كتفاح الجبال..
وعند تقاطع الخلجان قد سالت دمايا..
مايا تكرر أنها ما لامست أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
مايا تفتش عن فريستها كأسماك البحار..
هذي شواطيء حضرموت..
وبعدها.. تأتي طريق الهند..
إن مراكبي داخت..
وبين الطحلب البحري والمرجان..
تنفتح احتمالاتٌ كثيره..
ماذا اعتراني؟
مايا تناديني..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وربع ما قالته مايا..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
ومملكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وربع ما قالته مايا..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
وأنساني بدايات الحوار..
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
ومملكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وربع ما قالته مايا..
ومن الخطوط المستقيمة.. والخطوط المستديره...
وتعبت من هذا النفير العسكري
إلى مطارحة الغرام
النهد.. مثل القائد العربي يأمرني:
تقدم للأمام..
والفلفل الهندي في الشفتين يهتف بي:
تقدم للأمام..
والأحمر العنبي فوق أصابع القدمين.. يصرخ بي:
تقدم للأمام..
إني رفعت الراية البيضاء ، سيدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ،
ومفتاح المدينة تحت أمرك..
فادخليها في سلام..
جسدي المدينة ..
فادخلي من أي بابٍ شئت أيتها الأميره..
وتصرفي بجميع ما فيها .. ومن فيها..
وخليني أنام..
كيف أميز الألوان؟
وتضخم الإحساس بالأشياء..
مايا تغني – وهي تحت الدوش- أغنيةً من اليونان رائعةً..
وتضحك دونما سببٍ..
وترضى دونما سببٍ
مايا تناديني..
لأعطيها مناشفها..
وأعطيها خواتمها الملونة المثيره
وأنها ما قاربت أحداً سوايا...
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وكل ما قالته مايا..
مايا على (الموكيت ) حافيةٌ..
وتطلب أن أساعدها على ربط الضفيره
وأنا أواجه ظهرها العاري..
طفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا..
والبحر من ذهبٍ .. ومن زغبٍ..
وحول عمودها الفقري أكثر من جزيره
من يا ترى اخترع القصيدة والنبيذ وخصر مايا...
مايا لها إبطان يخترعان عطرهما..
في انحناءات الشعور..
وأرسو كل ثانيةٍ على أرضٍ جديده..
مايا تقول بأنني الذكر الوحيد..
وإنها الأنثى الوحيده..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ....
وكل ما قالته مايا...
مايا لها نهدان شيطانان همهما مخالفة الوصايا..
وماكرةٌ .. وطاهرةٌ..
وتحلو حين ترتكب الخطايا...
الحر في تموز يجلدني على ظهري..
فكيف يمارس الإنسان فن الحب في عز الظهيره؟
والموت في عز الظهيره.؟
وتروي لي النوادر والحكايا..
وحاضرةً.. وغائبةً..
وواضحةً.. وغامضةً..
فتخذلني يدايا..
مايا مبللةٌ وطازجةٌ كتفاح الجبال..
وعند تقاطع الخلجان قد سالت دمايا..
مايا تكرر أنها ما لامست أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
مايا تفتش عن فريستها كأسماك البحار..
هذي شواطيء حضرموت..
وبعدها.. تأتي طريق الهند..
إن مراكبي داخت..
وبين الطحلب البحري والمرجان..
تنفتح احتمالاتٌ كثيره..
ماذا اعتراني؟
مايا تناديني..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وربع ما قالته مايا..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
ومملكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وربع ما قالته مايا..
والتوابل..
والبهار..
هذا النبيذ أساء لي جداً...
وأنساني بدايات الحوار..
فمتى سأتخذ القرار.؟
مايا تغني من مكانٍ ما..
ولا أدري على التحديد أين مكان مايا..
كانت وراء ستارة الحمام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
وحولها النبيذ إلى شظايا...
مايا تقول بأنها امرأتي..
ومالكتي..
ومملكتي..
وتحلف أنها ما ضاجعت أحداً سوايا..
وأنا أصدق كل ما قال النبيذ..
وربع ما قالته مايا..
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
مواضيع مماثلة
» الى الامير الدمشقي توفيق قباني نزار قباني
» الا معي نزار قباني
» عطر نزار قباني
» إذا نزار قباني
» كيف نزار قباني
» الا معي نزار قباني
» عطر نزار قباني
» إذا نزار قباني
» كيف نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى