الليل يحاصر القمر غاده السمان
صفحة 1 من اصل 1
الليل يحاصر القمر غاده السمان
مترف أنت أيها الربيع
ومخمورة أنت يا عناقيد العنب
لتوقف أفكارك عن النمو
المرعى يعج بالصعاليك
كُفّي أيتها الغيمة عن البكاء
السحاب لا يعرف الرحمة
الحصرم والليمون .. يتنازعان على الحامض
وبينهما .. تكسرت أضلاع العريش
...
حميم أنت أيها .. الغادر
وكم أشتاقك
أيها العابث بجروحي
تناثر رصاصة في أحشائي
فالملهاة صارت ممتعة
السعادة في طريقها إلى الاحتضار
وأنت في طريقك إلى الجنون
فلتحمل معك عطر البارود
ان أحببت التبرج.. بالدم
...
العيون
مرتبطة
بأذيال
السفن
..
السفن
مرتبطة
بأذيال
الريح
..
والريح
تعربد
بلا
ضمير
...
الثعلب يستقبل القطيع
الليل يحاصر القمر
الحسناوات تستحم في بركة العسل
الخطيئة بانتظار النبيذ
فلماذا تحتفظ بلسانك؟
والحمقى تولد بـ... بلا آذان
...
الراحل داخل الصندوق
يحلم بالواحة
المودّعون خلف الأقنعة
يحلمون بالودائع
اصمت
اصمت
وان شئت فاندحر
فلا الصبر
ولا السلاح
ولا الكلمة
تعيد.. نبض القتيل (الحق)
...
كلما أصغيت إليك
أدركت مدى سذاجتي
ثم..
هلا نزعت من يديك قوس قزح
لم يعد بين جروحي
متسع لسهامك الملونة
تراجع
تراجع
لن تطأ ساحة ضياعي
قبل أن تخرج
من زنزانة غرورك
...
ثمة عجلة تدور
وقراصنتها السبعة تتربص بي
وبين دهر وآخر
أدّخر نزيفي
في بوتقة ما.
لكن
أين هي حروفي؟
ويْحي
الصفحة مملوءة بالثقوب
ومخمورة أنت يا عناقيد العنب
لتوقف أفكارك عن النمو
المرعى يعج بالصعاليك
كُفّي أيتها الغيمة عن البكاء
السحاب لا يعرف الرحمة
الحصرم والليمون .. يتنازعان على الحامض
وبينهما .. تكسرت أضلاع العريش
...
حميم أنت أيها .. الغادر
وكم أشتاقك
أيها العابث بجروحي
تناثر رصاصة في أحشائي
فالملهاة صارت ممتعة
السعادة في طريقها إلى الاحتضار
وأنت في طريقك إلى الجنون
فلتحمل معك عطر البارود
ان أحببت التبرج.. بالدم
...
العيون
مرتبطة
بأذيال
السفن
..
السفن
مرتبطة
بأذيال
الريح
..
والريح
تعربد
بلا
ضمير
...
الثعلب يستقبل القطيع
الليل يحاصر القمر
الحسناوات تستحم في بركة العسل
الخطيئة بانتظار النبيذ
فلماذا تحتفظ بلسانك؟
والحمقى تولد بـ... بلا آذان
...
الراحل داخل الصندوق
يحلم بالواحة
المودّعون خلف الأقنعة
يحلمون بالودائع
اصمت
اصمت
وان شئت فاندحر
فلا الصبر
ولا السلاح
ولا الكلمة
تعيد.. نبض القتيل (الحق)
...
كلما أصغيت إليك
أدركت مدى سذاجتي
ثم..
هلا نزعت من يديك قوس قزح
لم يعد بين جروحي
متسع لسهامك الملونة
تراجع
تراجع
لن تطأ ساحة ضياعي
قبل أن تخرج
من زنزانة غرورك
...
ثمة عجلة تدور
وقراصنتها السبعة تتربص بي
وبين دهر وآخر
أدّخر نزيفي
في بوتقة ما.
لكن
أين هي حروفي؟
ويْحي
الصفحة مملوءة بالثقوب
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
مواضيع مماثلة
» عاشقة منصف الليل غاده السمان
» قلم غاده السمان
» كان يا ما كان غاده السمان
» إذا غاده السمان
» لا .. غاده السمان
» قلم غاده السمان
» كان يا ما كان غاده السمان
» إذا غاده السمان
» لا .. غاده السمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى