عاشقه تكتب على سطر الافق غاده السمان
صفحة 1 من اصل 1
عاشقه تكتب على سطر الافق غاده السمان
من زمان، استيقظت ضجرة في دمشق...
رسمت مركباً، وقفزت إليه
فأبحر بي إلى حيث لا أدري...
كان البحر هائجاً، فحاولت أن أرسم مرفأً
وأمواجاً هادئة، والمركب يزلزلني ويعلو ويهبط بي..
ولكن الأوان كان قد فات،
أو هكذا ادعى قدري!
من زمان، استيقظت ضجرة في دمشق
ذهبت إلى المحبرة لأستحمّ وأستجمّ
وسبحت طويلاً حتى غرقت...
وحين جاء حبيبي رامياً إليّ بطوق نجاة
هجرته، لأن الأوان كان قد فات
( أو هكذا ادّعى قدري!)
ومن يومها وأنا أطفو وأغرق... قلبي حقيبة سفر مملوءة بالمنافي
وضجيج القطارات، والفجر الرمادي في المطارات، ووجوه الغرباء
المتشابهة في قاعات "الترانزيت" والحب "الترانزيت" والعمر العابر
ككل شيء آخر.. قلبي حقيبة سفر لحياة مصرّة على أن تظل
كالريح تصهل صدقها، قدماي خشبتا تزلج على ثلوج الغربة، وشفاه
التشرد المزرقة تقبلني كل فجر في عنقي، وأنا أتزلج على الذكريات،
ولكن لساني لن يعقد صلحاً مع الببغاوات.
رسمت مركباً، وقفزت إليه
فأبحر بي إلى حيث لا أدري...
كان البحر هائجاً، فحاولت أن أرسم مرفأً
وأمواجاً هادئة، والمركب يزلزلني ويعلو ويهبط بي..
ولكن الأوان كان قد فات،
أو هكذا ادعى قدري!
من زمان، استيقظت ضجرة في دمشق
ذهبت إلى المحبرة لأستحمّ وأستجمّ
وسبحت طويلاً حتى غرقت...
وحين جاء حبيبي رامياً إليّ بطوق نجاة
هجرته، لأن الأوان كان قد فات
( أو هكذا ادّعى قدري!)
ومن يومها وأنا أطفو وأغرق... قلبي حقيبة سفر مملوءة بالمنافي
وضجيج القطارات، والفجر الرمادي في المطارات، ووجوه الغرباء
المتشابهة في قاعات "الترانزيت" والحب "الترانزيت" والعمر العابر
ككل شيء آخر.. قلبي حقيبة سفر لحياة مصرّة على أن تظل
كالريح تصهل صدقها، قدماي خشبتا تزلج على ثلوج الغربة، وشفاه
التشرد المزرقة تقبلني كل فجر في عنقي، وأنا أتزلج على الذكريات،
ولكن لساني لن يعقد صلحاً مع الببغاوات.
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى