أخونة مصر لصالح من ؟

[size=24]

[size=12]نسبة لما كانت تسمى في السابق وحتى الأمس القريب جماعة الإخوان المسلمين أرى أن هؤلاء المدعين لتلك الجماعه أو ما يسمى حزبهم الجديد العداله والحريه ..

الذي رأيته خصوصا في أيام هوجة ترقيع أو تلزيق أو تسكين الدستور ( الذي لا يصلح ) من أنصار ما كان يسمى بالإخوان المسلمين هو ( أخونة مصر )

السؤال الذي أتوجه به لكل جموع شعب مصر طويل ومتعدد وهو :

كيف لجماعه كانت محظوره أن تخطط سياسيا للبلاد ؟

ما هي مصادرها ؟

ما هو إنتماءاتها ؟

بأي حق يزعمون أن لهم الغلبه ؟

هل الشعب المصري الطيب ( والذي أصبح أعمى وأخرس وأطرش أيضا في أمور السياسه هل من اللائق عليه أو له أن ينصاغ وراء جماعه كانت للأمس القريب محظوره ؟

من أعطى الحقوق لبعض توابع هذه الجماعه أن يهيموا كلاما وعبثا وأمورا أراها غريبه ومريبه أيضا التكلم بإسم شعب مصر ؟

من نصب هؤلاء على شعب مصر ؟

أين كانوا هؤلاء وقت حدوث وقيام الثوره أصلا ؟

هؤلاء قالوا من قبل أن النت مضيعه للوقت ومفسده لعقول الشباب واليوم أراهم يهيمون في النت وتحديدا على موقع ال فيس بوك فهل ياترى هذا نفاق أم هو تغيير رأيته كثيرا ومن أناس كثيرون ومن أحزاب كانت ميته أصلا ومعدومه قبل قيام الثوره ؟

عشرات وعشرات الأسئله تنتابني وأرى أنه لزاما علي أن أوجه دعوه إفاقه لشعب مصر بأن لا ينساقوا أبدا وراء هؤلاء الناس لأن أصلا مصادرهم غير معلومه ونواياهم مريبه وتفكيرهم غير مقنع وتصرفاتهم متغيره مع تغير الأحداث والظروف وموضوع النت خير دليل ..

ثم إنه أصلا لو كانوا مثل ما يشيعون أو يقولون عن أنفسهم جماعة الإخوان المسلمين فالأولى لهم الخوض فى الوعظ والدين والتفسير والقران لكن الدين مع السياسه شئ جديد وغريب أيضا وله نوايا خفيه أراها غامضه وغريبه ومخيفه ..

شعب مصر الطيب العظيم :

حاذروا جيدا بأنه سنرى كل يوم بطلا جديدا وحزبا جديدا وإشاعات وفوضى ليس من صالحها أبدا حدوث أمن أو هدوء فى مصرنا الغاليه ومن أجل هذا علينا جميعا الوقوف رجلا واحد وعلى قلب واحد بعيدا عن الأغاني والشعارات المكرره لأن حب مصر ليس بالأغاني إنما بالخوف على مصر ومقدسات مصر وشعب مصر وأرض مصر وكل ما هو في مصر ..

والله ولي التوفيق

[/size]
[/size]