فقة الذهب والاحاديث المتعارضة
صفحة 1 من اصل 1
فقة الذهب والاحاديث المتعارضة
[rtl] [size=48] فقة الذهب والاحاديث المتعارضة [/size][/rtl]
[rtl][size=48]بسم الله [/size][/rtl]
[rtl][size=48]1-مسالة كيف نوفق بين الأحاديث المتعارضة ومن ذلك حديث النهي عن وضع الخاتم في الخنصر وحديث لبسه صلى الله عليه وسلم الخاتم في الخنصر .؟[/size][/rtl]
[rtl][size=48]1-يجب على طلاب العلم جميعا إذا أرادوا التفقة فعلا فى كتاب الله وفى سنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ على الفرقة الناجية [/size][/rtl]
[rtl][size=48] - يجب أن يتوسعوا فى معرفة أصلين إثنين من أصول علوم الشريعة [/size][/rtl]
[rtl][size=48]2- أما الأصل الأول فهو المعروف عند الفقهاء بأصول الفقة ، والأصل الآخر هو المعروف بأصول علم الحديث ، ولا يتمكن طالب العلم من أن يكون فعلا طالب علم ، أو أن يصير ويترقى فى درجات هذا العلم حتى يصبح عاملا فيلجأ الناس إليه لحل مشاكلهم إلا إذا إعتمد على هذين الأصلين :[/size][/rtl]
[rtl][size=48]أصول علم الفقة واصول علم الحديث [/size][/rtl]
[rtl][size=48]لأنه بهما يتمكن من معرفة الحق من الخطأ ، والهدى من الضلال ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48]3-مثال : من هذه القواعد الفقهية الأصولية قول العلماء :[/size][/rtl]
[rtl][size=48] "إذا تعارض نصان أحدهما يبيح شيئا والأخر ينهى عنه - والمقصود بالنصين لا شك هو القرآن والسنة ولا ثالث لهما إلا كما ذكرنا إستعانة على فهمهما ، [/size][/rtl]
[rtl][size=48]فإذا جاء نصان حديثان مختلفان فكيف التوفيق بينهما ؟[/size][/rtl]
[rtl][size=48]4-وجوة التوفيق كثير وكثيرة جدا ، مجملة فى بعض كتب الحديث ، وقد أشار إليها الحافظ العراقى فى شرحه لمقدمة علوم الحديث لإبن الصلاح إلى أكثر من مئة وجة ، مئة وجة بوجة من هذه الوجوة أو بأكثر يمكن التوفيق بين حديثين مختلفين ، أو بين آية وحديث ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48] من هذه الوجوة التى تتعلق بالجواب عن السؤال الأول الذى كان أن هناك حديث فى صحيح ابن ماجة أن النبى نهى عن وضع خاتم فى الخنسر ، وأن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ ثبت عنه أنه وضع ذلك ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48]5- للإجابة عن هذا الإشكال كيف ينهى وكيف يفعل ؟ تأتى هذه القاعدة الهامة [/size][/rtl]
[rtl][size=48]"إذا تعارض حاضر من الحضر -اى مانع- ومبيح قدم الحاضر على المبيح" ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48] وبهذه القاعدة تزول إشكالات كثيرة جدا ، بعض الناس يتنبه لها فيكون الصواب بجانبه ، والبعض الآخر لا يتنبه فيقع فى الخطأ أو فى التأويل الذى يلزم منه كثير أو قليل من التعطيل[/size][/rtl]
[rtl][size=48]1-- مثلا نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ عن الشرب قائما وشرب قائما[/size][/rtl]
[rtl][size=48] 2- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ الفخذ عورة وحصر عن فخذه [/size][/rtl]
[rtl][size=48] 3-، نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِ وَسَلَّمَ ان يتزوج بأكثر من أربع وتزوج هو بأكثر من أربع . كيف التوفيق ؟[/size][/rtl]
[rtl][size=48]6-القاعدة : [/size][/rtl]
[rtl][size=48]"إذا تعارض الحاضر والمبيح قدم الحاضر على المبيح" [/size][/rtl]
[rtl][size=48]والان نهى أن يتختم فى الخنسر ، النهى هو المقدم ، أما هو تختم – [/size][/rtl]
[rtl][size=48] - لكن اذا وجد الحديث هكذا أن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ تختم بالصورة التى نهى فحينئذ لا إشكال ، لأن النهى مقدم على الفعل ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48]7- لماذا يقدم النهى على الفعل ؟؟[/size][/rtl]
[rtl][size=48]بل هناك قاعدة ثانية هى أوسع من القاعدة الاولى ، القاعدة الأولى تقول: "إذا تعارض الحاضر والمبيح قُدم الحاضر على المبيح"[/size][/rtl]
[rtl][size=48]8-القاعدة الثانية تقول : "إذا تعارض القول والفعل قُدم القول على الفعل" [/size][/rtl]
[rtl][size=48] سواء كان حاضرا أو أمرا أو غير ذلك .[/size][/rtl]
[rtl][size=48]9-فحينئذ الجمع بين الحديثين المختلفين المتعلقين بالتختم وهو أن نقدم نهيه لأنه أولا حاضر وثانيا لأنه قول والقول مقدم على الفعل ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48] لماذا ذهب العلماء إلى تقديم القول على الفعل بعامة ؟ وتقديم الحاضر على المبيح بخاصة ؟[/size][/rtl]
[rtl][size=48]10-* أما فيما يتعلق بتقديم القول على الفعل لأن القول تشريع عام لجميع المسلمين ، أما فعله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و الَسَلاَّمَ فلأنه يحتمل أمرا من ثلاث أمور ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48]الأمر الأول[/size][/rtl]
[rtl][size=48] أن يكون على الاصل ، والأصل هو الاباحة الأصل هو براءة الذمة ، بينما تأتى بعد ذلك أحكام جديدة، ويمكن أن يكون فعله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و الَسَلاَّمَ لحاجة أو ضرورة ، فمن أجل ذلك لا يترك قوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و الَسَلاَّمَ ، [/size][/rtl]
[rtl][size=48]ويمكن اخيراً أن يكون من الأمور الخاصة به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ التى لا يشاركه فيها أحد من المسلمين .[/size][/rtl]
[rtl][size=48]* أما تقديم الحاضر على المبيح فذلك آولى لأنه أولا قول ،[/size][/rtl]
[rtl][size=48]وثانيا أنه حاضر [/size][/rtl]
[rtl][size=48]والأصل فى الأشياء الإباحة ، فإذا فعل النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ فعلا ولم يكن من خصوصياته ، ولم يكن هناك ضرورة أو حاجة ألحت عليه به ، حينئذ يقال كان هذا فى الأمر الأول قبل أن يأتى التشريع الجديد ، فمن أجل هاتين القاعدتين "[/size][/rtl]
[rtl][size=48] الحاضر مقُدم على المبيح" و [/size][/rtl]
[rtl][size=48]" القول مقُدم على الفعل" [/size][/rtl]
[rtl][size=48] لا تتعارض الأدلة عند طلاب العلم فى مثل الأمثلة التى ذكرناها أنفا ، وهى كثيرة جدا.[/size][/rtl]
[rtl][size=48]واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين [/size][/rtl]
سراج منير- الفنان
-
عدد الرسائل : 308
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 06/01/2017
مواضيع مماثلة
» ( العموم والخصوص )حل لاشكاليات الاحاديث المتعارضة
» ليله فى مناجم الذهب نزار قباني
» هل المعادن الثمينة غير الذهب والفضة يجب إخراج الزكاة عنها ؟
» ليله فى مناجم الذهب نزار قباني
» هل المعادن الثمينة غير الذهب والفضة يجب إخراج الزكاة عنها ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى