أحذر من عواقب الإستخفاف بالشعب المصري مره أخرى !!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
أحذر من عواقب الإستخفاف بالشعب المصري مره أخرى !!!!!!!
إذا وافق الشعب علي نصوص التعديلات فإن الحملات الانتخابية ستبدأ فورا و إذا رفضها فإن الحوار سيبدأ حول الجمعية التأسيسية التي ستتولى كتابة الدستور الجديد
حتي الآن هناك سيناريوهان معروفان للتعديلات الدستورية المقبلة، أما رفض التعديلات من قبل المواطنين أو الموافقة عليها لتصبح سارية، و لكن السؤال الذي يجب أن يكون مطروحا ألا هو السؤال الطبيعي الذي يقرأ ما بعد هذه التعديلات ، سواء تمت الموافقة عليها أو رفضها المصريون ،
في حالة سيناريو الموافقة :
- وحسب فقهاء القانون - سيكون الأمر قد انتهي الي استمرار دستور عام 71 ليحكم خلال المرحلة الانتقالية و سيتحول الجدل الدائر حول الموافقة علي رفض التعديلات أو قبولها الي جدل آخر لا يقل أهمية و هو أي الانتخابات سيكون أولا "الانتخابات الرئاسية أم الانتخابات البرلمانية"و ستبدأ القوي السياسية في التجهيز للمعركتين معا و ستطرح كل قوة سياسية مرشحها للرئاسة و تعلن عن برنامجه و في ذات الوقت ستكون هذه القوي قد بدأت في التجهيز "لقوائم مجمعة " تخوض بها الانتخابات البرلمانية و هي الفكرة التي ستظهر أكثر في حالة الدكتور محمد البرادعي الذي طرح فكرة خوض القوي الوطنية للانتخابات بقوائم موحدة كضمانة تحول دون محاولات بعض قوي الثورة المضادة الانقضاض علي مكاسبها أو ركوب موجتها ، علي أن حالة الموافقة علي التعديلات ستبرز أكثر من مرشح للرئاسة أعلن بعضهم بالفعل نيته الترشح لموقع رئيس الجمهورية مثل البرادعي و عمرو موسي و حمدين صباحي و أيمن نور و هشام البسطاويسي وهذا موضوع آخر !
إذا فإن حالة الموافقة علي التعديلات ستنقل مصر الي مرحلة أخري من مراحل الثورة لا تقل أهمية و لا خطورة - و ربما تفوق - عن المرحلة الماضية التي استطاعت ثورة المصريين أن تهدم أركان النظام القديم لتبدأ مرحلة بناء نظام جديد .
السيناريو الثاني هو سيناريو رفض التعديلات الدستورية من قبل المواطنين :
و هنا و حسب عدد من قيادات حكومة الدكتور عصام شرف - فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتجه الي وضع إعلان دستوري مؤقت يتم الاستناد إليه في الحكم حتي وضع دستور جديد للبلاد ، و عندها سيبدأ الجدل حول الجمعية التأسيسية المنتخبة التي ستضع هذا الدستور و كيفية تشكيلها و عدد أعضائها و الشروط التي يجب أن تتوافر فيهم و ما إذا كان هناك اشتراط بأن يتم تمثيل فئات معينة بنسب محددة كأن يتم اشتراط تمثيل " القانونيين " بنسبة 25 % مثلا باعتبار أنهم الأكثر وعيا و دراية بالقواعد القانونية و الدستورية ، علي أن سيناريو الرفض سيعني أن الجدل سيطول بعد انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور، اذا ستكون عملية كتابة الدستور هي العملية الأسهل و لكن العملية الأصعب بكل تأكيد ستكون في التوافق حول نصوص الدستور الجديد الذي لابد أن يعبر عن توافق مجتمعي واسع و يحترم وجهات نظر المجتمع بأحزابه و قواه الوطنية و فئاته و شرائحه المختلفة ، بعدها يمكن أن تتم الانتخابات الرئاسية و البرلمانية علي أساس هذا الدستور الجديد كأول دستور حقيقي تضعه إرادة الجماهير في مصر دون التدخل من الحاكم .
و لكن كل هذه الافتراضات تشترط أن يتم التسليم - سواء من قبل المعارضين أو المؤيدين للتعديلات - علي أن هناك قواعد ديمقراطية جديدة تحكم مصر ، و ألا يكون هناك رأي و لا حكم و لا محاولات لفرض إرادة بعد أن نطقت إرادة الجماهير بالقول الفصل في الاستفتاء سواء بالرفض أو بالقبول و أن يصبح ميدان التحرير رمزا للثورة و ليس مكانا لفرض إرادة فئة أو فصيله أو جماعة أو حزب سياسي.
إننا ندخل في منعطف جديد وحساس لست أدري من فكر فيه ولست أدري يفكر لصالح أفراد أم أحزاب أم ماذا !
خلف الإجتماعات يحدث ما لانراه وما لا يعرفه هذا الشعب الذي قاوم ورفض سياسات الخوف والبطش والظلم والرعب وكسر كل حدود الزمن وأقام ثوره أبهرت العالم وبإعتراف زعماء العالم السياسيين ..
هذا الشعب يمر هذه الأيام بإختبارات جديده ويصعب التنبؤ بها وبتوابعها وربما بثوراتها التي لا أريدها ولا أتمناها ولكني أحذر منها !
أحذر وبشده وبقوه من الإستخفاف بعقول الشعب مره أخرى لأنه لا قدر الله إن حدث ستكون العواقب وخيمه وستودي بنا إلى نفق مظلم ومجهول وستتعقد الحياه بكل أنواعها أمنيه وسياسيه وإقتصاديه أكثر من زي قبل !
أرجوا صناع القرار في مصر وحكمائها خذوذا وقتكم ونحن معكم فلكل تغييرات خصوصا في ظروف بلادنا المتشابكه والمتتابعه والمعقده تستلزم وقت وجهد وفكر ..
علينا كشعب أن نصبر وننتظر ولكن عليكم أيها الحكماء الذين اليوم تمسكون زمام حكم البلاد أن تعيدوا النظر وتتريسوا كثيرا ولتسألوا علماء القانون وأساتذته في الحل والحل الآخر حتى لا نجد الشعب يتحول لمجموعات مابين رافضين وموافقين ووقتها سيكون اللوم كله عليكم !!
أكرر
وثانية أكرر
وثالثة أكرر
لو حدث إستخفاف لعقول الشعب سيحدث ما لا يحمد عقباه وهذا تنبيه من إنسان مصري لا ينتمي لأي حزب من الأحزاب وليس تابع إلا لجموع الشعب وأنا أتكلم كصوت من ضمن الملايين من أبناء شباب هذا الشعب الذي صنع التاريخ السياسي الجديد عندما صنع ثورة الكرامه ثورة الشرف ثورة الإنقاذ ثورة 25 يناير والتي فيما بعد ستصبح عيدا قوميا للبلاد وأتمنى ذلك ..
الشعب اليوم ينظر ويراقب ويترقب ويتكلم فلا حواجز ولا خوف ولا تكتيم ولا ترهيب ولا ترغيب أيضا وعلى الساده حكماء البلاد في هذه الظروف المتتابعه النظر جيدا قبل صدور أي قرار لأن شباب الثوره سيراقب ولا ولم ولن يقبل العبث بثورته تحت أي ظروف وملابسات ..
لقد حذرت مرارا وتكرارا من أن يحدث إستخفاف بهذا الشعب العظيم وكررت في أكثر من موضوع توابع ذلك وخطورته على البلاد والعباد ..
جميعا لا بد من تضافر الجهود لتمضي سفينتنا بسلام وتعبر هذه الرياح العاتيه وتعود عجلات الحياه أفضل مما كانت وترتفع معدلات النمو الإقتصادي لصالح الوطن والمواطن ..
أدعوا الله أن لا يحدث ما يعطل أمن مصر ومصالح مصر ومصالح هذا الشعب الصبور الذي تحمل ما لم ولن يتحمله أو تحمله شعب آخر على وجه الكره الأرضيه ..
ودائما
مصر فوق الجميع
حافظوا على مصر
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
مواضيع مماثلة
» الانثى لغة أخرى
» عواقب سوء الظن
» عمل الكباب المصري
» كلمه لله وللتاريخ وللشعب المصري ورزقي على الله
» نداء هام الى جموع الشعب المصري
» عواقب سوء الظن
» عمل الكباب المصري
» كلمه لله وللتاريخ وللشعب المصري ورزقي على الله
» نداء هام الى جموع الشعب المصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى