المجلس العسكري يحذر من محاولات الوقيعه بين الشعب والجيش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجلس العسكري يحذر من محاولات الوقيعه بين الشعب والجيش
أكد اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مهمة القوات المسلحة لم ولن تتغير وهي حماية الثورة والدفاع عنها وتعضيدها وتأمينها واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاحها وهذا مبدأ لا خلاف ولا مزايدة عليه.
قال في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي بالشئون المعنوية أن القوات المسلحة ترعي شئون البلاد بالتعاون مع مجلس الوزراء والحكومة وتضع مصالح الشعب والوطن نصب أعينها وتعمل علي عدم الإخلال بالنظام.
أضاف أن الاهتمام بالمحور السياسي يسير جنباً إلي جنب مع المحور الاقتصادي الذي يعتبر أمرا حيويا وان القوات المسلحة لا تتواني في الاتصال في هذا الصدد بالجهات الخارجية أو الداخلية من أجل مصالح مصر العليا حتي لا يحدث انخفاض في المعدلات الاقتصادية لصالح الوطن والمواطن.
أشار إلي أن القوات المسلحة لم تغير أسلوبها في التعامل مع الشعب وان ما يحدث من شائعات وكلام متضارب علي الفيس بوك وبعض الفضائيات ليس له أي أساس من الصحة.
وبشأن فض بعض الاعتصامات بالقوة أكد أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا وان ما حدث في كلية الإعلام هو مجرد استغاثة من مجلس الكلية وأساتذتها بأنهم محاصرون من قبل بعض الطلبة والمدرسين ويتم إعاقة اجتماع مجلس الكلية والقوات المسلحة كعادتها تلبي أي استغاثة من مواطن أو مؤسسة أو جامعة وبالفعل تمت تلبية الاستغاثة من خلال ضابط ومعه 20 جنديا ليس لديهم سلاح وتم فض الاعتصام دون استخدام قوة أو القبض علي احدهم ولم نتواجد في حرم الجامعة وما فعلناه هو إخراج الأساتذة المحاصرين.
ومثل هذا الموقف تكرر في كلية الطب جامعة الأزهر حيث كان هناك اعتصام وانتهي وذهب مدير إدارة الشرطة العسكرية هناك بنفسه وطلب مغادرة عناصر الشرطة العسكرية إلا انه فوجئ بمجموعات من الشباب والفتيات يطالبونه ببقاء الشرطة العسكرية لأنهم وأسرهم يشعرون بالاطمئنان عليهم في ظل وجودهم مؤكدا أن القوات المسلحة متواجدة في كثير من الجامعات لإجراءات التأمين والحماية فقط وبدون سلاح.
أشار إلي أن الشرطة العسكرية ليس لديها سجن وعندما تلقي القبض علي عناصر البلطجة والخارجين علي القانون تحتجزهم للتحقيق وإذا صدر ضدهم حكم يتم ترحيلهم إلي السجن الحربي أو السجون المدنية.
شرح اللواء عتمان ما حدث في ميدان التحرير بشأن المجموعة التي تواجدت خلال هذا الشهر أن هناك مجموعات من الشباب هاجموا المجموعة المتواجدة في الميدان وبعد سلسلة من الاشتباكات تم التعامل مع الأمر لتجد الشرطة العسكرية أوضاعا مؤسفة. زجاجات مولوتوف داخل الخيام وأنابيب بوتاجاز وسنج وسيوف وأسلحة بيضاء وفتيات يتواجدن مع شباب داخل خيمة واحدة وان هؤلاء ليس لهم علاقة بشباب ثورة 25 يناير وكانوا حوالي 170 شخصا أفرجنا عن الكثير منهم وتم صدور أحكام مع إيقاف التنفيذ مع آخرين وصدور أحكام بالسجون ضد الباقي.
أضاف أن القوات المسلحة مهمتها هي التأمين والحماية وليس استخدام العنف ضد المواطنين ولكن التعامل مختلف مع البلطجية والعناصر الخارجة علي القانون الذين يقومون بالاعتداء علي أفراد القوات لمسلحة التي لديها شهداء من الضباط والجنود.
أشار إلي أن الشعب يفخر بعناصر الشرطة العسكرية التي هي جزء من القوات المسلحة تقوم بحماية مقدرات هذا الشعب من تأمين للبنوك والمصارف وشركات ومصانع والبورصة ودوريات للمرور ومساندة الشرطة في أداء عملها وتلبية الاستغاثات وتأمين السفارات.
أكد عتمان علي أن جميع القرارات والإجراءات التي تصدر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة تتم دون تدخل أو وصاية من أحد أوجهة داخلية أو خارجية أياً كانت ومهما كانت.
أكد أن ما تردد عن سفر الرئيس مبارك إلي أي جهة خارجية غير صحيح بالمرة وهو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وليس لنا أي اتصال بأي جهة خارجية.
أشار عتمان إلي أن التغييرات الخاصة بالمؤسسات الصحفية القومية ستجري خلال 3 أيام علي أقصي تقدير بعد أن تمت مراجعتها بواسطة القوات المسلحة وتقارير الأجهزة الرقابية وتصدر من مجلس الوزراء.
وبشأن ما يثبت عبر رسائل ال إس.إم.إس بدعوي أنها صادرة عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. قال عتمان أن القوات المسلحة أكبر من تبعث برسائل عبر الموبايل ولديها من الوسائل والأساليب المتاحة أمامها الكثير وأبرزها وسائل الإعلام.
حذر عتمان من محاولات البعض الوقيعة بين الجيش والشعب وان هذه المحاولات مصيرها الفشل مؤكدا أن القوات المسلحة تسعي إلي مصلحة الوطن والمواطن.
أضاف عتمان أن الجيش والشعب مطالبان أن يكونا يداً واحدة أمام محاولات إجهاض الاقتصاد القومي وحيا عتمان جهود أبناء مصر الشرفاء الذين وقفوا إلي جانب البورصة المصرية من شعب ومستثمرين ورجال أعمال مخلصين لهذا الوطن.
طالب عتمان شعب مصر بإيقاف الاعتصامات والعودة إلي العمل والإنتاج حتي يعود الاستقرار والسياحة والاستثمار إلي معدلاتها الطبيعية ويعود مليون عامل بالسياحة إلي أعمالهم وهذا لن يتأتي إلا بعودة الإنتاج والاستقرار.
كما طالب عتمان الشعب بمختلف طوائفه وفئاته بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تريد الوقيعة بين الشعب والجيش الذي هدفه الأول والأخير هو مصلحة مصر وشعبها العظيم مشددا علي ضرورة التناول الإعلامي الصادق الذي لا يسئ إلي مصر وحضارتها وتاريخها العريق وتحري الدقة والتحلي بالمصداقية أن القوات المسلحة لا تتواني في الرد علي أي سؤال بشفافية ونزاهة ولا مجال للتستر علي أي شيء طالما أن الهدف هو مصلحة مصر.
أكد أن القوات المسلحة صامدة وقوية وقادرة علي حماية شعبها ضد أي تهديدات مهما بلغت وذلك بمساندة وتكاتف هذا الشعب ووقوفه خلف قواته وثقته في المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
الرئيس مبارك تابعوا المظاهرات في مصر ملف خاص لأحداث مصر على فرانس24 قال في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي بالشئون المعنوية أن القوات المسلحة ترعي شئون البلاد بالتعاون مع مجلس الوزراء والحكومة وتضع مصالح الشعب والوطن نصب أعينها وتعمل علي عدم الإخلال بالنظام.
أضاف أن الاهتمام بالمحور السياسي يسير جنباً إلي جنب مع المحور الاقتصادي الذي يعتبر أمرا حيويا وان القوات المسلحة لا تتواني في الاتصال في هذا الصدد بالجهات الخارجية أو الداخلية من أجل مصالح مصر العليا حتي لا يحدث انخفاض في المعدلات الاقتصادية لصالح الوطن والمواطن.
أشار إلي أن القوات المسلحة لم تغير أسلوبها في التعامل مع الشعب وان ما يحدث من شائعات وكلام متضارب علي الفيس بوك وبعض الفضائيات ليس له أي أساس من الصحة.
وبشأن فض بعض الاعتصامات بالقوة أكد أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا وان ما حدث في كلية الإعلام هو مجرد استغاثة من مجلس الكلية وأساتذتها بأنهم محاصرون من قبل بعض الطلبة والمدرسين ويتم إعاقة اجتماع مجلس الكلية والقوات المسلحة كعادتها تلبي أي استغاثة من مواطن أو مؤسسة أو جامعة وبالفعل تمت تلبية الاستغاثة من خلال ضابط ومعه 20 جنديا ليس لديهم سلاح وتم فض الاعتصام دون استخدام قوة أو القبض علي احدهم ولم نتواجد في حرم الجامعة وما فعلناه هو إخراج الأساتذة المحاصرين.
ومثل هذا الموقف تكرر في كلية الطب جامعة الأزهر حيث كان هناك اعتصام وانتهي وذهب مدير إدارة الشرطة العسكرية هناك بنفسه وطلب مغادرة عناصر الشرطة العسكرية إلا انه فوجئ بمجموعات من الشباب والفتيات يطالبونه ببقاء الشرطة العسكرية لأنهم وأسرهم يشعرون بالاطمئنان عليهم في ظل وجودهم مؤكدا أن القوات المسلحة متواجدة في كثير من الجامعات لإجراءات التأمين والحماية فقط وبدون سلاح.
أشار إلي أن الشرطة العسكرية ليس لديها سجن وعندما تلقي القبض علي عناصر البلطجة والخارجين علي القانون تحتجزهم للتحقيق وإذا صدر ضدهم حكم يتم ترحيلهم إلي السجن الحربي أو السجون المدنية.
شرح اللواء عتمان ما حدث في ميدان التحرير بشأن المجموعة التي تواجدت خلال هذا الشهر أن هناك مجموعات من الشباب هاجموا المجموعة المتواجدة في الميدان وبعد سلسلة من الاشتباكات تم التعامل مع الأمر لتجد الشرطة العسكرية أوضاعا مؤسفة. زجاجات مولوتوف داخل الخيام وأنابيب بوتاجاز وسنج وسيوف وأسلحة بيضاء وفتيات يتواجدن مع شباب داخل خيمة واحدة وان هؤلاء ليس لهم علاقة بشباب ثورة 25 يناير وكانوا حوالي 170 شخصا أفرجنا عن الكثير منهم وتم صدور أحكام مع إيقاف التنفيذ مع آخرين وصدور أحكام بالسجون ضد الباقي.
أضاف أن القوات المسلحة مهمتها هي التأمين والحماية وليس استخدام العنف ضد المواطنين ولكن التعامل مختلف مع البلطجية والعناصر الخارجة علي القانون الذين يقومون بالاعتداء علي أفراد القوات لمسلحة التي لديها شهداء من الضباط والجنود.
أشار إلي أن الشعب يفخر بعناصر الشرطة العسكرية التي هي جزء من القوات المسلحة تقوم بحماية مقدرات هذا الشعب من تأمين للبنوك والمصارف وشركات ومصانع والبورصة ودوريات للمرور ومساندة الشرطة في أداء عملها وتلبية الاستغاثات وتأمين السفارات.
أكد عتمان علي أن جميع القرارات والإجراءات التي تصدر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة تتم دون تدخل أو وصاية من أحد أوجهة داخلية أو خارجية أياً كانت ومهما كانت.
أكد أن ما تردد عن سفر الرئيس مبارك إلي أي جهة خارجية غير صحيح بالمرة وهو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وليس لنا أي اتصال بأي جهة خارجية.
أشار عتمان إلي أن التغييرات الخاصة بالمؤسسات الصحفية القومية ستجري خلال 3 أيام علي أقصي تقدير بعد أن تمت مراجعتها بواسطة القوات المسلحة وتقارير الأجهزة الرقابية وتصدر من مجلس الوزراء.
وبشأن ما يثبت عبر رسائل ال إس.إم.إس بدعوي أنها صادرة عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. قال عتمان أن القوات المسلحة أكبر من تبعث برسائل عبر الموبايل ولديها من الوسائل والأساليب المتاحة أمامها الكثير وأبرزها وسائل الإعلام.
حذر عتمان من محاولات البعض الوقيعة بين الجيش والشعب وان هذه المحاولات مصيرها الفشل مؤكدا أن القوات المسلحة تسعي إلي مصلحة الوطن والمواطن.
أضاف عتمان أن الجيش والشعب مطالبان أن يكونا يداً واحدة أمام محاولات إجهاض الاقتصاد القومي وحيا عتمان جهود أبناء مصر الشرفاء الذين وقفوا إلي جانب البورصة المصرية من شعب ومستثمرين ورجال أعمال مخلصين لهذا الوطن.
طالب عتمان شعب مصر بإيقاف الاعتصامات والعودة إلي العمل والإنتاج حتي يعود الاستقرار والسياحة والاستثمار إلي معدلاتها الطبيعية ويعود مليون عامل بالسياحة إلي أعمالهم وهذا لن يتأتي إلا بعودة الإنتاج والاستقرار.
كما طالب عتمان الشعب بمختلف طوائفه وفئاته بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تريد الوقيعة بين الشعب والجيش الذي هدفه الأول والأخير هو مصلحة مصر وشعبها العظيم مشددا علي ضرورة التناول الإعلامي الصادق الذي لا يسئ إلي مصر وحضارتها وتاريخها العريق وتحري الدقة والتحلي بالمصداقية أن القوات المسلحة لا تتواني في الرد علي أي سؤال بشفافية ونزاهة ولا مجال للتستر علي أي شيء طالما أن الهدف هو مصلحة مصر.
أكد أن القوات المسلحة صامدة وقوية وقادرة علي حماية شعبها ضد أي تهديدات مهما بلغت وذلك بمساندة وتكاتف هذا الشعب ووقوفه خلف قواته وثقته في المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
مصر إقرأ أخر الأنباء، المقالات والملفات آخر الأخبار على موقع روسيا اليوم
رخصة حزب لجمال مبارك تمنى المشير طنطاوي على الرئيس مبارك وعلى عائلته عدم الدفاع عن انفسهم
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
الصياد- الفنان
-
عدد الرسائل : 39
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
رد: المجلس العسكري يحذر من محاولات الوقيعه بين الشعب والجيش
http://download.mrkzy.com/e/292011_md_13014571171.gif
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
مواضيع مماثلة
» صراع الشعب والجيش
» محاولات قتل امراه لا تقتل نزار قباني
» اتحاد شباب الثورة يؤكد انسحابه من الحوار مع المجلس العسكري ويتنصل من بيان مزور
» مصر وحقوق الشعب قبل كل شئ
» صفقة مبارك والجيش
» محاولات قتل امراه لا تقتل نزار قباني
» اتحاد شباب الثورة يؤكد انسحابه من الحوار مع المجلس العسكري ويتنصل من بيان مزور
» مصر وحقوق الشعب قبل كل شئ
» صفقة مبارك والجيش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى