نعم هي الأنثى

من طرف ياسر عبد الباقي السبت أبريل 02, 2011 2:40 am

يمكن أن تتربى دون أبا وتصير سويا...ولكنك لن تستطيع أن تصبح سويا دون أم

وصية رسولنا الكريم بالأم هي وصية عامة بالنساء....عاد وذكرها من جديد حينما

قال أوصيكم بالنساء خير...أحبائى المرأة كائن رقيق لو بحثنا فى سبب خلقة بالنسبة لآدم

حينما استيقظ ادم فى الجنة ليجد حواء بجانبة سألها من أنتي؟

قالت حواء
قال ولم خلقت؟

قالت لتسكن إلى....

-أحبائي الفتاة كتلة من المشاعر حباها اللة الرحمة والحنان والحب والعطاء

ويجب أن تتفهم هذا الامر....

-هى لا تنتظر منك الهدية الضخمة التى تأتى بها فى المناسبات....

ربما لو تذكرتها كل يوم كان خير عندها من كل كنوز الأرض....

-اشملها بعطفك عزيزى الرجل....أشعرها إنها أمك وكل شىء لك فى هذة الحياة

فاسمي معاني الحب على هذة الأرض هى مشاعر الأمومة فلم لا تشعرها أنها أمك

وتدعها تعطيك من نبع حنان حباها اللة بة.....

-استمع الي حديثها الي آخرة...لا تجعل رجولتك تدفعك إلى إملاء الأوامر والتقارير...

استمع منها كل ما تريد وستجدها تطيعك لأنها وقتها ستشعر انك تحبها وانك ترى

مصلحتها خير منها...فالنساء خلقن ليكونن فى كنف رجل أبا وأخا وابنا وزوجا

-اعلم أنها خلقت لتضحى بكل شىء من أجلك...دون إجبار فان أجبرتها فقدت كل شىء...

هى ليست ممتلك من ممتلكاتك...إن أطاعتك لأنها تثق بك وليس لأنك دكتاتورا على حياتها

-إن تزوجتها فأنت لست سيدها لما أنفقت وإنما هى من وهبتك نفسها........

-أكثر من مدحها فالنساء تحب المدح منذ نعومة أظافرهن امدح طفلتك الصغيرة

التى لم تتعدى عامها الثالث وستجدها ستحبك .....فالمرأة تحب المدح....تفعل كل

شىء لأجلك وحدك....فلا تبخل عليها بكلمة ربما لا تبذل فيها جهدا حركة شفتيك

فى حين أنها تبذل كل جهدها من اجل إسعادك

-أحل الله لك الكذب عليها فى مدحها....اخبرها أنها أجمل من رأت عينك

هى تعلم انك ربما رأيت خيرا منها... ولكنها ستصدق لأنك أنت من تقول هذا

هى لا ترى رجلا فى هذة الدنيا سواك...... حتى إن كنت تسيء إليها فأنت جزء

منها تحبة مهما أذاها...فلم تؤذيها؟؟؟

-لا تضربها أو تنهرها....فان عاشت معك وهى تخافك...ستفقد صدقها معك

فالمرأة لا تتحمل الصراخ فى وجهها فى الكبيرة والصغيرة أو ضربها

وان خافتك لن تصارحك بكل شىء خوفا منك.....وستبدأ تتسع فجوة الحوار بينكم

-كلماتها لك أمانة تضعها عندك...كلما زادت كلماتها لك كلما زادت أماناتها معك كلما

أحبتك...فان استأمنت أحدا فأنت من المؤكد تحبة...فهى استأمنتك على حياتها

-أشعرها أنكم سويا تستطيعوا أن تواجهوا كل الصعاب

-أشعرها دائما فى حديثك أنكم تفعلون كل شيء سويا حتى وان كانت لا تشاركك فية

أنت تعمل كى تسعدها....فأشعرها أنكم تعملون من اجل أن تشعرا بالسعادة

-صدقنى ربما تتعب هى لتعبك أكثر منك....فلا تعتقد للحظة أنها تنتظر المال منك

-ربما لو حدثتها تطمئن على حالها...تحول يومها إلى يوم سارا وملئت لك الدنيا سعادة

-لا تأمرها ولكن اطلب منها كل شيء...فنفسيتها هيئت كى تشعر بأنوثتها بإرضائك....

أكثر من مدح ما تقدمة لك حتى لو كان رديئا فيكفى أنها فكرت في أن تسعدك بة

فما فائدة سعادة جاءت بالمصادفة.....إنما اجعلها تحرر مارد أنوثتها الذى سيجعلك سعيدا

فالحياة جعلتها تخاف الناس....فأصبحت تعامل كثيرين بمنطق الرجل

-اجعلها تشعر أنها أنثى......تذكر ذلك دائما...فهى الكائن الأرق وليست ندا لك

إنما هى مكمل لك....أنت لا تستطيع أن تلد وتتحمل أعباء المنزل وتربية الاطفال

إذن فهل هى ضعيفة؟؟؟إنما تشعرها أنها بجانبك أكثر قوة

-لا تنكر شخصيتها ولكن دعها تشعر بها وبقرارتها من حين إلى آخر

وصدقنى قرارك أحب إلى قلبها كى ينفذ لإرضائك حتى لو كان يتعبها وذلك لحبها لك

-عزيزى لاتنظر الى ماتفعلة الكثير من الفتيات الآن.....ولكن انظر فقط لزوجتك

فتلك الفتيات تتجمل لعيون كل الرجال....أما زوجتك تحتفظ بجمالها لك وحدك

تتزين لك وتستطيع أن تفعل كل ما يفعلن الأخريات فقط حررها من خجلها واشعرها

انك جزء منها لا تخجل منة....لو شعرت أن رضاك فى أن تصير كل النساء فى

عينك...لأصبحت كل نساء الأرض

-عزيزى إن أول طريق إلى إسعاد شريكة حياتك هو أن تتمتع بروعة حبيبتك المجهولة

تصون نفسك من اجل إنسانة لم تعرفها بعد

تعف عن كل الفتيات وتحتفظ بسيل حبك لها

فكل عام يمر ينتج قلبك قطرات من الحب

إن صنتها لحبيبتك المجهولة صارت نهرا من الحب تغرقها فية

ويبارك اللة لكما ......

تذكر صديقى أن القلوب تبلى كما تبلى الثياب تجدد حبك للة بلا اله الا اللة

وجدد حبك لشريكة حياتك التى لا تعرفها....بالبحث عن كيف تسعدها؟

هذا هو السر.....إن ظللت تبحث عن ما يسعد شريكتك ابد الدهر فأنت ستظل تحبها ابد الدهر