منتدى الاحلام المصرى
الزوجه الضائعه Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاحلام المصرى
الزوجه الضائعه Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل
منتدى الاحلام المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزوجه الضائعه

اذهب الى الأسفل

الزوجه الضائعه Empty الزوجه الضائعه

مُساهمة من طرف ياسر عبد الباقي السبت أبريل 02, 2011 4:55 am

كانت ماجدة فى طريقها الى الطبيب النفسى وقد كانت تلك المرة الأولى التى تلجأ فيها لطبيب نفسى لينقذها من نفسها وليداوى حالتها النفسية وقد مضت عليها سنوات وهى تتردد على الأطباء العاديين و ليس النفسيين فعندما تشعر بألام فى المعدة تذهب الى طبيب متخصص فى المعدة وعندما تشعر بألام
فى صدرها تذهب الى طبيب متخصص فى الصدر وهكذا عندما تشعر بالصداع وحتى انه فى يوم خيل اليها أنها قدأصيبت بالسرطان لظهور ورم صغير فى جانب صدرها فذهبت كعادتها مسرعة الى طبيب متخصص فى السرطان ولكنه تبين بعد جلوسها تحت الأشعة عدة مرات أنها سليمة وتتمتع بصحة جيدة

وانها مازالت فى ريعان شبابها بالرغم من أنها جاوزت الأربعين من عمرها. كل الأطباء أجمعوا على أن السبب الرئيسى لما تشعر به هو حالتها النفسية انها تعيش حالة نفسية معقدة تضغط على أعصابها وتصيبها بتقلصات والام فيخيل لها انها مريضة وبمجرد أن يضيع ذلك الإضطراب العصبى تعود الى هدوئها وحالتها الطبيعية وهى دائما تصدق كلام كل الطباء إنها فعلا تعانى من حالة نفسية شديدة التعقيد.

فكان عليها اللجوء إلى الطبيب النفسى منذ البداية ولكنها لا تريد الإعتراف بأنها مريضة نفسيا انها تتعمد الظهور فى المجتمع و كأنها أسعد النساء بل وأسعد الزوجات أيضا.

إنها جميلة وزوجها يحسدونها عليه فهو رجل ناجح _مشهور _غنى وأولادها كالتحف الغالية فماذا ينقصها.؟

ان كل الناس يعرفون انها كثيرة المرض كما يعرفون ذهابها المتكرر للأطباء ولكن ذلك أمر لا ذنب لها فيه ولكن ذلك لا يخفى جمالها الجذاب انها تملك جمالا يجذب كل الرجال بطريقة غير عادية مهما كانت قدرتهم على التحكم فى أنفسهم ذلك بالإضافة إلى أنها من أشطر الأمهات.

لم يكن أحد يعلم أنها فى الطريق إلى الطبيب النفسى فقد أخفت ذلك تماما حتى عن ابنتها التى اعتادت أن تحكى لها كل شىء فهى دائما تتظاهر بأنها فى أحسن حال حتى أنها كانت تطلق ضحكات عالية عندما يخبرها أحد من صديقتها أو أقاربها أنها ذاهبة للدكتور على عبد الله فقد تماسكت كثيرا ولكنها استسلمت فى النهاية وقررت الذهاب إلى ذلك الطبيب لسماعها عنه كثيرا.

فطلبت عيادته وحددت موعدا باسم مدام عبد الغفور وأخذت تتخيل نفسها وهى فى العيادة وماذا سيقول لها الطبيب بالطبع سيطلب منها أن ترقد على الأريكة كباقى الأطباء وتحكى له ما بداخلها ولكن ماذا ستحكى ؟

لقد قررت أن تكون صريحة وتقول له أنها مريضة بزوجها عزيز ولكنها سنخفى اسمه عنه فهو أمامه عبد الغفور.

فقد تزوجت عزيز وهى فى السادسة عشرة من عمرها لأنه طرق بابها وطلبها من أهلها وقد وافق أهله ولم يهمهم أنه أكبر منها بعشر سنوات.

وذلك لأنه رجل ناجح من عائلة محترمة وهى وافقت كأى فتاة صغيرة تتمنى ان تكبر وتتزوج وعرفت عندما تزوجته انه ذو شخصية جامدة صامتة تفعل كل ما تريد دون كلام أو مقدمات وقد استسلمت له منذ اليوم الأول لزواجهما وكانت فى غاية جمالها وأنوثتها ولكنه فعل ما يريد بها دون مقدمات أيضا وقد تعجبت منه ولكنها قالت انها طبيعته.

وقد أخذها الى حياة جديدة مليئة بمختلف أنواع المتع التى بهرتها فى أول الأمر ومرت السنين وبدأت تكتشف أشياء جديدة فى زوجها فقد أصبح يتغيب عن المنزل لأوقات طويلة وفى يوم بات خارج المنزل وعندما سألته أين كان؟ أجاب: بالمكتب وكانت تعلم انه كاذب اذ إنها اتصلت بالمكتب ولم تجده ولكنها سكتت كانت دائما تسكت حتى عندما رن التليفون ورفعت السماعة ولم يجب أحد ثم رن ثانية ورد عزيز واخذ التليفون ودخل الغرفة وعندما خرج قال لها انه حديث عمل ولكنها كانت تعلم كذبه وسكتت هذه ا

لمرة أيضا.

وقررت الإنتقام من زوجها فقالت له ذات يوم أن أحد اولادهم التسعة ليس ابنه فثار عليها وأخذ يبحلق فى العيال وطلب منها ان تقول له من منهم ابن حرام ولكنها سكتت لكى تشعل النار فى قلبه ولكنها كانت تكذب عليه...وكان الأولاد يشغلونها عن التفكير فى خيانات زوجها وقد لا حظت شيئا مهما هو أن زوجها
دائما يجعلها حامل ليس حبا فى الأولاد وانما ليضيع جمالها البراق ولكنه فشل فى تحقيق هدفه .

وعندما كبر الأولاد أصبحوا عاجزين عن ابعادها عن أفكارها فازدادت حالتها سوءا وعادت اليها التقلصات والام الفظيعة مرة أخرىالى ان ذهبت للدكتور على عبد الله ودخلت اليه وكان رجلا وقورا كبيرا فى العمر ولكنها شعرت أمامه بالحرج ولكنه ساعدها على أن تستريح وتحكى له الحكاية فقد حكت له عن زوجها
ومعاملته لها وتصرفاته الغريبة وخيانته لها وأنها متوقعة أن زوجها مصاب بالإنفصال فى الشخصية اذ لا يمكن لشخصية بمثل هذا الجمود التعامل مع نساء غيرها فلابد أن لديه شخصيتان واحدة جادة أمامها وأخرى مرحة جميلة مع غيرها من النساء وأخبرت الطبيب بأنها تتمنى أن يعطيها زوجها الشخصية الثانية التى تتمناها.

ولكنه نصحها بأن تعمل وتشغل نفسها وأن تحاول أن تقرب أكتر من زوجها وأعطاها بعض الحبوب المهدئة.

ولكنها لم تقتنع بما قاله لها فهى تشغل نفسها بالأولاد وتعامل زوجها معاملة حسنة لكن مفيش فايدة ....

فعندما عادت للبيت وضعت الحبوب فى درج الكمو دينو وقالت لن أستعملها أنا لست مجنونة.

وسمعت عن طبيب أخر يدعى أحمد عبد العال وذهبت اليه أيضا ونصحها بالسفر والخروج وأعطاها أيضا نفس الحبوب ولكنها كانت تكره الحبوب ووضعتها مع غيرها فى نفس المكان ونفذت ما قاله لها فقد سافرت مع زوجها وأولادها ولكنها كانت تشعر دائما بأنه ليس معها اما نايم فى الحجرة الخاصة بهم فى الفندق وإما يتكلم فى التليفون دون أن يعلمها بالمتحدث اليه واما يشاهد التليفزيون وأخيرااااااا جاءته مكالمة فتظاهر أمامها أن صديقه حنفى المقيم فى الفيلا اللى قدامهم فى ورطة وانه مضطر للذهاب اليه بسرعة ولكنه لم يعد الإفى الفجر وكان يبدو عليه التعب الشديد ورائحته مليئة بالبرفان وقد غير ملابسه وأدار وجهه عنها ونام دون أن يقول لها كلمة واحدة ولكن السفر أيضا لم يفيد .

وعندما استيقظت جلست مع زوجها وأولادها وتناولا الإفطار وعندما كانت تقرأ الجريدة كعادتها فى الصباح وجدت اعلانا يقول أن الدكتور الأسبانى جوان قادم الى القاهرة لمعالجة 10 حالات نفسية فطلبت من زوجها العودة سريعا الى القاهرة ولم توضح له السبب وبعد ساعتين من ركوبهم الطائرة وصلوا الى القاهرة وكانت مليئة بالأمل بأنا سوف يكون علاجها على يد ذلك الطبيب وحددت موعدا معه وهو غدا الساعة10 صباحا وذهبت اليه فوجدته شابا وسيما أنيقا وقد علمت منه أنه ولد بمصر ولكنه سافر مع أهله للخارج منذ الصغر وحكت له الموضوع وقال لها انها محتاجة ان تفرض شخصيتها على زوجها وأن يكون لها رأيها الخاص بها وأعطاها حبوبا أيضا ولكنها قالت له لن أخذها قال لها خذيها عند الحاجة فقط وقال لها امتنعى عن زوجك ولا تجعليه يأخذك اللية وقال لها تعالى بعد بكرة .

عادت الى البيت وفعلت بالحبوب كما فعلت من قبل وحاولت تنفيذ طلب الدكتور جوان لكنها لم تستطيع وذهبت اليه فى الموعد المحدد وعندما سألها عما طلبه منها قالت :لم أستطيع منعه.

قال لها :اذا الحل الوحيد أن تفعلى كما يفعل زوجك.

قالت : أخونه لا يمكن ده مش ممكن ....ولكنه قال لها هذا هو علاجك الوحيد.

وذهبت للبيت وخرجت للشرفة فوجدت الأستاذ مجدى جارهم يعاكسها فتذكرت كلام الطبيب هذا هو وذهبت اليه وجهزت نفسها لما تريد ان يحدث ولكنها فى النهاية لم تستطيع فعل ذلك إنها رقيقة وجميلة وشديدة الحياء وعادت مرة أخرى للدكتور وهى تبكى بكاء شديدا علاجى هو انت لن أستطيع أن انفذ طلبك الإ معك انت فانت طبيبى وهذا علاجك ولكنه لم يستطيع أن يهدأها وحدث بينهما ما أرادت .

وعادت لبيتها وحالتها كانت قد ازدادت سوءا ودخلت حجرة نومها وفتحت الكوميدو وهى تصرخ وتبكى :أنا خائنة _خائنة وقالت :لأجرب حبوب الدكتور على وأخذتها كلها ثم حبوب الدكتور أحمد وقالت أيضا لماذا لا أجرب حبوب الدكتور جوان وأخذت جميع الحبوب ونامت ولا يعلم أحد متى ستصحو .



ياسر عبد الباقي
ياسر عبد الباقي
الفنان
الفنان

ذكر
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى