لغتنا العربيه الغاليه
صفحة 1 من اصل 1
لغتنا العربيه الغاليه
موضوع جديد ياريت تشاركوني بالحوار
والآراء إن اللغة العربية خلال تاريخها الطويل، لم تعان مثل ما تعانيه اليوم
من ذل ومهانة وازدراء ، بل وتعاورتها سيوف الهدم من كل جانب، بين متعمد
ومهمل وجاهل ومتواطيء. إنها تنهزم وتتراجع ، فهل من منقذ ؟
أما أسباب ضعفها فمنها:
(1) هجر الفصحى والاتجاه الى العامية وهذا بتأثير االاعاجم وغير العرب
ومجارات العرب لهم
(2) صعوبة إتقان اللغة العربية ونحوها وما فيه من اختلاف .ووجود السماعي من
الافعال الذي لا يخضع للقياس. يضاف إلى ذلك سعة اللغة وكثرة المترادفات ،
مما أدى إلى الاكتفاء بمرادف واحد ثم يسقط هذا المرادف فى الجيل اللاحق
والاكتفاء باللفظ الضروري.
(3) عدم اهتمام العرب المسلمين بنشر لغتهم في الاقاليم التى فتحوها وتحولهم
من هداة الى غزاة ، وهذا ما يلاحظ في قبائل (بني هلال .وبني سليم ) التي
أرسلها الخليفة العباسي لمعاقبة التمرد البربري في المغرب العربي, وهذه
القبائل لم تحمل اللغة وسماحة الإسلام بل حملت منطق الغزو والنهب
والاستيلاء على أراضي البربر ودفعهم الى الجبال، فولد رد فعل من الكراهية
والعزوف عن اللغة العربية وكراهية العرب. لأنهم مستعمرون، وتمسك البربر
بلغتهم إلى اليوم . بل وهناك قبائل بربرية بقت على ملتها القديمة(
اليهودية)، لانعدام الحافز والقدوة ، مع أن (طارق بي زياد )البربري فاتح
الأندلس فاق العرب بلاغة .
(4)إهمال الإعراب والشكل في النطق وفي الكتب .وهذا عامل مهم فلو ألزم كل
أستاذ وكل طالب الإعراب والشكل في كل مراحل التعليم لاستقامت الألسن وتحسنت
اللغة وتم هجر العامية.
(5)فساد لسان الحكام ولجوئهم الى العامية وهم القدوة ، وإتباع المحكوم
للحاكم في هذا الفساد.إضافة إلى أن الانحطاط في اللغة ساهم في الحكام
الأعاجم الذين حكموا العرب لقرون. فافسدوا اللغة من جهة وأهملوها من جهة
أخرى .بل وامتدت وضاعة العرب تحت هؤلاء الحكام الى وضاعة اللغة العربية.
(6)الإستعمار حارب اللغة العربية بتأسيس مدارس التبشير من جهة وطول فترة
الاستعمار الأروبي من جهة .
أخرى .ونشأة أجيال وجدوا لغة التعليم ، ولغة الإدارة ،هي لغة المستعمر مثل
ما واقع في الجزائر132 سنة من الاستعمار .
(7)إهمال إحياء اللغة العربية شعبيا ورسميا وذلك ومن طرف المجامع اللغوية
والمؤسسات الثقافية بوضع جوائز ذات قيمة مالية معتبرة للشعراء والمؤلفين
ولمن يتحدث بها . بل يسخر ممن يتعمد التحدث باللغة العربية في الوسط
الشعبي، بينما يكرم الرياضي والفنان، والغالبية منهم يفسد اللغة فيستحق
عقابا لا تكريما.
(إهمال الترجمة للكتب العلمية مما يضطر الطلاب والدارسون الى تعلم
اللغات. وهذا ينجر عنه أمران:
أ- اعتبار أهل تلك اللغات قدوة .بمنطق ابن خلدون
ب- تقليد الابناء للآباء المتعلمين للغات الاجنبية.
والآراء إن اللغة العربية خلال تاريخها الطويل، لم تعان مثل ما تعانيه اليوم
من ذل ومهانة وازدراء ، بل وتعاورتها سيوف الهدم من كل جانب، بين متعمد
ومهمل وجاهل ومتواطيء. إنها تنهزم وتتراجع ، فهل من منقذ ؟
أما أسباب ضعفها فمنها:
(1) هجر الفصحى والاتجاه الى العامية وهذا بتأثير االاعاجم وغير العرب
ومجارات العرب لهم
(2) صعوبة إتقان اللغة العربية ونحوها وما فيه من اختلاف .ووجود السماعي من
الافعال الذي لا يخضع للقياس. يضاف إلى ذلك سعة اللغة وكثرة المترادفات ،
مما أدى إلى الاكتفاء بمرادف واحد ثم يسقط هذا المرادف فى الجيل اللاحق
والاكتفاء باللفظ الضروري.
(3) عدم اهتمام العرب المسلمين بنشر لغتهم في الاقاليم التى فتحوها وتحولهم
من هداة الى غزاة ، وهذا ما يلاحظ في قبائل (بني هلال .وبني سليم ) التي
أرسلها الخليفة العباسي لمعاقبة التمرد البربري في المغرب العربي, وهذه
القبائل لم تحمل اللغة وسماحة الإسلام بل حملت منطق الغزو والنهب
والاستيلاء على أراضي البربر ودفعهم الى الجبال، فولد رد فعل من الكراهية
والعزوف عن اللغة العربية وكراهية العرب. لأنهم مستعمرون، وتمسك البربر
بلغتهم إلى اليوم . بل وهناك قبائل بربرية بقت على ملتها القديمة(
اليهودية)، لانعدام الحافز والقدوة ، مع أن (طارق بي زياد )البربري فاتح
الأندلس فاق العرب بلاغة .
(4)إهمال الإعراب والشكل في النطق وفي الكتب .وهذا عامل مهم فلو ألزم كل
أستاذ وكل طالب الإعراب والشكل في كل مراحل التعليم لاستقامت الألسن وتحسنت
اللغة وتم هجر العامية.
(5)فساد لسان الحكام ولجوئهم الى العامية وهم القدوة ، وإتباع المحكوم
للحاكم في هذا الفساد.إضافة إلى أن الانحطاط في اللغة ساهم في الحكام
الأعاجم الذين حكموا العرب لقرون. فافسدوا اللغة من جهة وأهملوها من جهة
أخرى .بل وامتدت وضاعة العرب تحت هؤلاء الحكام الى وضاعة اللغة العربية.
(6)الإستعمار حارب اللغة العربية بتأسيس مدارس التبشير من جهة وطول فترة
الاستعمار الأروبي من جهة .
أخرى .ونشأة أجيال وجدوا لغة التعليم ، ولغة الإدارة ،هي لغة المستعمر مثل
ما واقع في الجزائر132 سنة من الاستعمار .
(7)إهمال إحياء اللغة العربية شعبيا ورسميا وذلك ومن طرف المجامع اللغوية
والمؤسسات الثقافية بوضع جوائز ذات قيمة مالية معتبرة للشعراء والمؤلفين
ولمن يتحدث بها . بل يسخر ممن يتعمد التحدث باللغة العربية في الوسط
الشعبي، بينما يكرم الرياضي والفنان، والغالبية منهم يفسد اللغة فيستحق
عقابا لا تكريما.
(إهمال الترجمة للكتب العلمية مما يضطر الطلاب والدارسون الى تعلم
اللغات. وهذا ينجر عنه أمران:
أ- اعتبار أهل تلك اللغات قدوة .بمنطق ابن خلدون
ب- تقليد الابناء للآباء المتعلمين للغات الاجنبية.
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى