على المجلس العسكرى لماذا يحاكم الشعب بلقانون العسكرى والحرمية والبلطجية لا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
على المجلس العسكرى لماذا يحاكم الشعب بلقانون العسكرى والحرمية والبلطجية لا
قبل أن تحجز فندق فى مكة تعرف على عروضنا لأسعار الفنادق مميزة - رائعة - تعرف عليها الآن
تحميل فيديوهات عربي مجانا عن قرب نهاية العالم والاستعداد لها. هل ترغب في قراءة أخبار الغد اليوم؟
ألعاب آكشن اندمج معنا في الإثارة و الحماس. مجموعة ألعاب آكشن جديدة و مشوقة
ثمة تضارب وضبابية فى رؤية المشهد المصرى بعد خلع مبارك، مجلس عسكرى يحكم فى ناحية وفى ناحية أخرى مجالس كثيرة للثورة، منها على سبيل المثال مجلس أمناء الثورة وائتلاف الثورة ..وهلم جرا. وفى صدارة المشهد جماعة الإخوان المسلمين بادية فى إدارة الثورة ككتلة مميزة، وهذا حقها ومستحقها، ولا اعتراض لى على ماتفعل، فهى جزء من المجتمع المصرى، قامت بأداء واجبها الوطنى ببساطة وتواضع ومن غير استعلاء. والسبب فى ذكر الجماعة أنها الكتلة الوحيدة الصلبة -وماعداها كتل سائلة أخشى أن تتجمد فتنكمش وتتلاشى- التى يمكن مخاطبتها وإخبارها بمخاوفنا، نسألها ونحملها المسئولية قبل أن تقع الواقعة وتفاجئنا بعدم المعرفة ونيتها الحسنة بين نوايا شريرة، يجوز تنبيهها ولايمكن محاسبتها من قبل من لاينتمون إليها. نحن نشعر بالخطر والقلق من فعل مشترك ملتبس بين ممثلى الثورة والمجلس العسكرى الحاكم.
تحيرنا إدارة المجلس العسكرى للبلاد بعد أن سلم الثوار ثورتهم أمانة فى أيديهم. بطء فى تلبية مطالب الثورة من قِبل المجلس العسكرى، وما أنجز مجرد مسكنات تسكن الألم ولاتزيل المرض، ولاترقى لأعلى من قدم رغبات الشعب. لم تتم محاكمة ولا التحفظ على كل المسئولين فى النظام البائد، ولم يصدر قرارا بالعزل السياسى لمن أفسد الحياة السياسية، ولم يتم إعلان دستورى للثورة كحال جميع الثورات، ولم يطلب تفكيك صلاحيات الرئيس الدستورية. تداعى الأمن وانهارت الحالة الأمنية فى البلاد وعمت الفوضى وتحول الاحتقان إلى اقتتال طائفى بين أبناء الوطن الواحد، وزاد معدل الجريمة من سلب ونهب وحرق وقتل واختطاف لمواطنين أبرياء جهارا نهارا تحت سمع وبصر الجميع. فى مناخ الفوضى الذى خلقته القوى المضادة للثورة تحت أجنحة المجلس العسكرى عادت القوى المضادة لترتيب أوراقها واستعادت أوضاعها، ولم يعد الامر سرا بل صار تحت ضوء الشمس. وتحول المجلس العسكرى من مؤتمن على تنفيذ مطالب الثورة إلى مجلس وصاية على الثورة يتصرف بمفرده، يحدد التعديلات الدستورية، ويفرض وزراء أمثال د.سيد مشعل ولا يشكل مجلس رئاسى، ولايطلق سراح المعتقلين ولاحرية تكوين الأحزاب، ولا تطمينات لأصحاب الحقوق الاجتماعية.
ولا أفهم كيف تقوم الشرطة العسكرية وبعض الجنود بالتعاون مع البلطجية بالاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير مساء الأربعاء 9مارس 2011، وما ترتب عليه هو تفريق المتظاهرين وإخلاء ميدان التحرير. ألقت الشرطة العسكرية القبض على العديد من المتظاهرين بتهمة البلطجة، وعاقب المجلس العسكرى قبل ذلك كثيرين بالسجن، والسؤال لماذا يعاقب المجلس العسكرى البلطجية الصغار (على فرض أنهم بلطجية) ويترك البلطجية الكبار من أمثال مبارك ونظامة ولصوص المال لمحاكمات القضاء العادى؟ تصرف وإن بدا محيرا لكنه واضح فى دلالته ومغزاه ويصب فى صالح القوى المضادة للثورة التى تسمى خطأ بالثورة المضادة، فالثورة هى عمل بنائى والقوى المضادة فعلها هدمى. تصرفات المجلس العسكرى فى صالح النظام البائد، ونحن نعلم علم اليقين أن مبارك وأسرته غير مرغوب فى عودتهم للحكم سواء كان من قبلنا أو من قبل الجيش العظيم، لكن مانراه هو عودة النظام من غير شخوصه المعروفين وبشخوص ينتمون إليه يعملون على تحقيق مصالح شلة الفساد والاستبداد حفاظا على أسرار إن بدت وصلوا إلى حبل المشنقة بغير محاكمة.
المجلس العسكرى بدا عاجزا فى تحقيق الأمن والأمان للشعب ولمؤسسات الدولة، ويتنازعه واجبان واجب أخلاقى فى الولاء لمن عينه وواجب وطنى فى الولاء لوطن عظيم ينتمى إليه، وأكذوبة تدعى أن محاكمة الطاغية الخائن مبارك هى محاكمة للقوات المسلحة، القوات المسلحة هى المؤسسة التى يولد من رحمها كل القادة، ولايضيرها أن يكون احد أبنائها عاقا، ويضيرها أن يتشبث البعض بخطأ القول ويلبسون الحق بالباطل. كثيرا ما طهرت القوات المسلحة نفسها، وهى دوما تمارس التطهير الذاتى، بدون ضوضاء حتى تحافظ على نفسها طاهرة نقية، وعلى صورتها بهية ذات هيبة. نعلم أن ضغوطا كثيرة على المجلس العسكرى، وصراع الواجب يحتدم بين أفراده، ومن الصعب أن يوضع الجميع فى سلة واحدة، لكنها اللحظة الفارقة، لحظة الفرز، وما يطفو على السطح من نتائج غير مرغوب فيها لا يفرق بين عضو وآخر. ومازلت أكرر وأؤكد على الفرق بين القوات المسلحة والمجلس العسكرى الأعلى، المجلس العسكرى الأعلى هو كيان لمجموعة مؤقتة إن أبقاها العمر فى الخدمة لا تبقيها قوانين الاستيداع، والقوات المسلحة نهر متجدد لايجف أبدا.
مجلس عسكرى يضرب شعبه ويترك البلطجية يتحكمون فى الدولة، يحاكم الصغار محاكمات عسكرية عاجلة، ويترك النظام البائد رأس الفساد وقمة الاستبداد لمحاكمات عادية هو مجلس خارج الخدمة ولانرغب فى بقائه، وعليه أن يرحل لأنه مجلس فشل فى تحقيق أمن الوطن وأمن المواطن، وانقطع حبله السرى عن قواته المسلحة. لن نتحسر على أيام الطاغية مبارك، ولن نطالب بعودة الخونة من رجال الشرطة الفارين من الميدان، ونرحب بالتعاون مع رجال الشرطة المحترمين، ونطالب برحيل المجلس العسكرى الحالى، واستدعاء مجلس عسكرى وُلد فى خضم الأحداث، يتبوأ مقعده بشرعية الثورة وحبله السرى مازال موصولا ببطن أمه القوات المسلحة.
ثلاثون عاما مرت ونحن نعانى الموت البطيء، تحجرت قلوبنا وصرنا دمى وجمادا، وبعد أن شعرنا بكرامتنا، لاتفريط فى ثورتنا، ومرحبا بالسجن والسحل والموت السريع بالمدافع وتحت جنازير الدبابات والمدرعات، من صنع الحرية ودفع ثمنها وذاق حلاوة الكرامة يستعذب الموت، ويرتضيه بديلا عن الاستعباد وفقد ولو جزء من الحرية. لا .. وألف لا لمن يفرط فى مبادئ الثورة، أو يتراخى فى تنفيذ مطالبها. الآن يوجد فريقان متقابلان متخاصمان، مصالحهما مختلفة ولا يلتقيان فى منطقة وسطى. وطن لايتسع للأحرار والجلادين، منذ الخامس والعشرين مصر موطن الحرية وبلد الأحرار، والهيبة والاحترام لكل مناضل أمين ملتزم أحادى الولاء لمصر الوطن.
http://pcr.misrians.com/index.php?actCode=articles.SHOW%5B645%5D%5B0%5D
تحميل فيديوهات عربي مجانا عن قرب نهاية العالم والاستعداد لها. هل ترغب في قراءة أخبار الغد اليوم؟
ألعاب آكشن اندمج معنا في الإثارة و الحماس. مجموعة ألعاب آكشن جديدة و مشوقة
ثمة تضارب وضبابية فى رؤية المشهد المصرى بعد خلع مبارك، مجلس عسكرى يحكم فى ناحية وفى ناحية أخرى مجالس كثيرة للثورة، منها على سبيل المثال مجلس أمناء الثورة وائتلاف الثورة ..وهلم جرا. وفى صدارة المشهد جماعة الإخوان المسلمين بادية فى إدارة الثورة ككتلة مميزة، وهذا حقها ومستحقها، ولا اعتراض لى على ماتفعل، فهى جزء من المجتمع المصرى، قامت بأداء واجبها الوطنى ببساطة وتواضع ومن غير استعلاء. والسبب فى ذكر الجماعة أنها الكتلة الوحيدة الصلبة -وماعداها كتل سائلة أخشى أن تتجمد فتنكمش وتتلاشى- التى يمكن مخاطبتها وإخبارها بمخاوفنا، نسألها ونحملها المسئولية قبل أن تقع الواقعة وتفاجئنا بعدم المعرفة ونيتها الحسنة بين نوايا شريرة، يجوز تنبيهها ولايمكن محاسبتها من قبل من لاينتمون إليها. نحن نشعر بالخطر والقلق من فعل مشترك ملتبس بين ممثلى الثورة والمجلس العسكرى الحاكم.
تحيرنا إدارة المجلس العسكرى للبلاد بعد أن سلم الثوار ثورتهم أمانة فى أيديهم. بطء فى تلبية مطالب الثورة من قِبل المجلس العسكرى، وما أنجز مجرد مسكنات تسكن الألم ولاتزيل المرض، ولاترقى لأعلى من قدم رغبات الشعب. لم تتم محاكمة ولا التحفظ على كل المسئولين فى النظام البائد، ولم يصدر قرارا بالعزل السياسى لمن أفسد الحياة السياسية، ولم يتم إعلان دستورى للثورة كحال جميع الثورات، ولم يطلب تفكيك صلاحيات الرئيس الدستورية. تداعى الأمن وانهارت الحالة الأمنية فى البلاد وعمت الفوضى وتحول الاحتقان إلى اقتتال طائفى بين أبناء الوطن الواحد، وزاد معدل الجريمة من سلب ونهب وحرق وقتل واختطاف لمواطنين أبرياء جهارا نهارا تحت سمع وبصر الجميع. فى مناخ الفوضى الذى خلقته القوى المضادة للثورة تحت أجنحة المجلس العسكرى عادت القوى المضادة لترتيب أوراقها واستعادت أوضاعها، ولم يعد الامر سرا بل صار تحت ضوء الشمس. وتحول المجلس العسكرى من مؤتمن على تنفيذ مطالب الثورة إلى مجلس وصاية على الثورة يتصرف بمفرده، يحدد التعديلات الدستورية، ويفرض وزراء أمثال د.سيد مشعل ولا يشكل مجلس رئاسى، ولايطلق سراح المعتقلين ولاحرية تكوين الأحزاب، ولا تطمينات لأصحاب الحقوق الاجتماعية.
ولا أفهم كيف تقوم الشرطة العسكرية وبعض الجنود بالتعاون مع البلطجية بالاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير مساء الأربعاء 9مارس 2011، وما ترتب عليه هو تفريق المتظاهرين وإخلاء ميدان التحرير. ألقت الشرطة العسكرية القبض على العديد من المتظاهرين بتهمة البلطجة، وعاقب المجلس العسكرى قبل ذلك كثيرين بالسجن، والسؤال لماذا يعاقب المجلس العسكرى البلطجية الصغار (على فرض أنهم بلطجية) ويترك البلطجية الكبار من أمثال مبارك ونظامة ولصوص المال لمحاكمات القضاء العادى؟ تصرف وإن بدا محيرا لكنه واضح فى دلالته ومغزاه ويصب فى صالح القوى المضادة للثورة التى تسمى خطأ بالثورة المضادة، فالثورة هى عمل بنائى والقوى المضادة فعلها هدمى. تصرفات المجلس العسكرى فى صالح النظام البائد، ونحن نعلم علم اليقين أن مبارك وأسرته غير مرغوب فى عودتهم للحكم سواء كان من قبلنا أو من قبل الجيش العظيم، لكن مانراه هو عودة النظام من غير شخوصه المعروفين وبشخوص ينتمون إليه يعملون على تحقيق مصالح شلة الفساد والاستبداد حفاظا على أسرار إن بدت وصلوا إلى حبل المشنقة بغير محاكمة.
المجلس العسكرى بدا عاجزا فى تحقيق الأمن والأمان للشعب ولمؤسسات الدولة، ويتنازعه واجبان واجب أخلاقى فى الولاء لمن عينه وواجب وطنى فى الولاء لوطن عظيم ينتمى إليه، وأكذوبة تدعى أن محاكمة الطاغية الخائن مبارك هى محاكمة للقوات المسلحة، القوات المسلحة هى المؤسسة التى يولد من رحمها كل القادة، ولايضيرها أن يكون احد أبنائها عاقا، ويضيرها أن يتشبث البعض بخطأ القول ويلبسون الحق بالباطل. كثيرا ما طهرت القوات المسلحة نفسها، وهى دوما تمارس التطهير الذاتى، بدون ضوضاء حتى تحافظ على نفسها طاهرة نقية، وعلى صورتها بهية ذات هيبة. نعلم أن ضغوطا كثيرة على المجلس العسكرى، وصراع الواجب يحتدم بين أفراده، ومن الصعب أن يوضع الجميع فى سلة واحدة، لكنها اللحظة الفارقة، لحظة الفرز، وما يطفو على السطح من نتائج غير مرغوب فيها لا يفرق بين عضو وآخر. ومازلت أكرر وأؤكد على الفرق بين القوات المسلحة والمجلس العسكرى الأعلى، المجلس العسكرى الأعلى هو كيان لمجموعة مؤقتة إن أبقاها العمر فى الخدمة لا تبقيها قوانين الاستيداع، والقوات المسلحة نهر متجدد لايجف أبدا.
مجلس عسكرى يضرب شعبه ويترك البلطجية يتحكمون فى الدولة، يحاكم الصغار محاكمات عسكرية عاجلة، ويترك النظام البائد رأس الفساد وقمة الاستبداد لمحاكمات عادية هو مجلس خارج الخدمة ولانرغب فى بقائه، وعليه أن يرحل لأنه مجلس فشل فى تحقيق أمن الوطن وأمن المواطن، وانقطع حبله السرى عن قواته المسلحة. لن نتحسر على أيام الطاغية مبارك، ولن نطالب بعودة الخونة من رجال الشرطة الفارين من الميدان، ونرحب بالتعاون مع رجال الشرطة المحترمين، ونطالب برحيل المجلس العسكرى الحالى، واستدعاء مجلس عسكرى وُلد فى خضم الأحداث، يتبوأ مقعده بشرعية الثورة وحبله السرى مازال موصولا ببطن أمه القوات المسلحة.
ثلاثون عاما مرت ونحن نعانى الموت البطيء، تحجرت قلوبنا وصرنا دمى وجمادا، وبعد أن شعرنا بكرامتنا، لاتفريط فى ثورتنا، ومرحبا بالسجن والسحل والموت السريع بالمدافع وتحت جنازير الدبابات والمدرعات، من صنع الحرية ودفع ثمنها وذاق حلاوة الكرامة يستعذب الموت، ويرتضيه بديلا عن الاستعباد وفقد ولو جزء من الحرية. لا .. وألف لا لمن يفرط فى مبادئ الثورة، أو يتراخى فى تنفيذ مطالبها. الآن يوجد فريقان متقابلان متخاصمان، مصالحهما مختلفة ولا يلتقيان فى منطقة وسطى. وطن لايتسع للأحرار والجلادين، منذ الخامس والعشرين مصر موطن الحرية وبلد الأحرار، والهيبة والاحترام لكل مناضل أمين ملتزم أحادى الولاء لمصر الوطن.
http://pcr.misrians.com/index.php?actCode=articles.SHOW%5B645%5D%5B0%5D
مستر شاك- الفنان
-
عدد الرسائل : 51
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/08/2008
مواضيع مماثلة
» الاحكام العسكرية تنفذ على الشعب الغلبان فقط والحرمية من النظام برة اللعبة
» المجلس العسكري يحذر من محاولات الوقيعه بين الشعب والجيش
» لماذا تكره كلمة لماذا؟ غاده السمان
» مهم جدا من فى ميدان مصطفى محمود تابعون لمن احمد عز والبلطجية
» شباب الثورة» يطلبون من «المجلس العسكري» تجميد «الوطنى ونحن معها
» المجلس العسكري يحذر من محاولات الوقيعه بين الشعب والجيش
» لماذا تكره كلمة لماذا؟ غاده السمان
» مهم جدا من فى ميدان مصطفى محمود تابعون لمن احمد عز والبلطجية
» شباب الثورة» يطلبون من «المجلس العسكري» تجميد «الوطنى ونحن معها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى