منتدى الاحلام المصرى
الفشل طريق النجاح Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاحلام المصرى
الفشل طريق النجاح Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل
منتدى الاحلام المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفشل طريق النجاح

اذهب الى الأسفل

الفشل طريق النجاح Empty الفشل طريق النجاح

مُساهمة من طرف ياسر عبد الباقي الخميس أبريل 07, 2011 10:09 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
سلام أخبااركـــــــم
::اهم اخبار الرياضة المصرية اليوم

توقعات في نهاية العالم شاهد

آخر أخبار الأفلام و النجوم في مكان واحد

[b]الحب الحب الحب من هنا


أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟أقول لك .. بسيطة ، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. يقول "انتوني روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم ولا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة وفي هذه الأسطر خاصة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". وبعض المراجع الأخرى .وتسألني كيف استفيد مما تكتبين ؟ أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال . كل يوم طبق فكرة أو أكثر وستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة . يقول تعالى في كتابة : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم . ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً : تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .ويتحدث "روبينز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم . ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي .إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة ، على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك ، وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير وهذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر ، وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن . أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ) اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة . أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك ، أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله ، كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها – أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به . تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي ( أن تغير نفسك ) .
واليك قصة " براين تريسي مستشار " وكاتب ومحاضر، صاحب محاضرات صوتية في مجال النجاح في عالم الأعمال، هي الأكثر استماعا إليها على مستوى العالم. براين كندي مواليد عام 1944، من عائلة فقيرة، لم يكمل تعليمه الثانوي، فانخرط في وظائف يدوية، وكان بيته في كثير من الأوقات سيارته. وعمره 20 سنة، أراد براين أن يرتحل حول العالم، وأن يعبر الصحراء الكبرى، وهو قاد سيارته من كندا إلى الولايات المتحدة ومنها – على ظهر سفينة شحن - إلى إنجلترا
.

من إنجلترا شق طريقه عبر القنال الإنجليزي إلى فرنسا على ظهر دراجة هوائية وحتى أسبانيا وجزيرة جبل طارق، وهناك اشترك مع صديقين له في شراء سيارة لاند روفر ليقودوها عبر الصحراء الكبرى حيث كاد أن يموت أكثر من مرة، حتى بلغ جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، حيث عاش وعمل لمدة سنتين، ليعود بعدها إلى لندن، ليعمل فيها بعض الوقت، ومنها إلى ألمانيا، ليبدأ في 1968 رحلته البرية من إنجلترا وحتى سنغافورة، عبر أوروبا وتركيا وإيران وباكستان والهند، وماليزيا حتى سنغافورة، ومنها إلى تايلاند حيث عمل هناك لمدة عامين
.

خلال سنوات ثمانية، عمل براين في قرابة 80 دولة، وسنحت له الفرصة لتعلم رياضة الكاراتيه على يد دكتور ألبرت شيفتزر، وتعلم فلسفتها وحكمتها، ما ساعده كثيرا على النجاح ودروبه في الحياة. في الثلاثينات من عمره، عاد براين ليدرس ويحصل على شهادته في الأعمال
.

براين كثير القراءة في مجالات الإدارة والاقتصاد والتاريخ وعلم النفس والقادة والعظماء، ويتحدث أربع لغات. يؤمن براين بأن المرء منا يتحكم في مصيره، وأن الاجتهاد والعمل الشاق والمثابرة وتنظيم الوقت كفيلة ببلوغ الواحد منا هدفه
.

تنوعت وظائف براين ما بين المبيعات والتسويق والاستثمار والعقارات والتصدير والتوزيع والاستشارات الإدارية، وقبل أن يؤسس شركته، كان مدير عمليات لشركة تحقق 75 مليون دولار مبيعات سنوية. كل عام، يحاضر براين لأكثر من 450 ألف شخص، في العديد من مواضيع الإدارة والقيادة والتخطيط ووضع الأهداف وتنفيذها، وتطوير الذات والإبداع
.

في عام 1981، بدأ براين في تسجيل محاضراته الصوتية، وخلال 25 سنة، كانت حصيلته أكثر من 300 برنامج تدريب صوتي ومرئي من محاضرات وكتب ومقالات ونصائح، مع برامج تليفزيونية وراديو، ترجمت لأكثر من 24 لغة، ويحمل في جعبته حصيلة 25 سنة من العمل، كما حقق 40 كتابا من كتب براين له لقب أفضل كاتب محققا للمبيعات
.

من ضمن خبرات براين، استيراده لسيارات الدفع الرباعي سوزوكي من اليابان إلى كندا، وتأسيسه 65 محل وكالة وصيانة عبر ربوع كندا، وبيعه سيارات تقدر قيمتها بقرابة 25 مليون دولار خلال عامين، حيث بدأ من الصفر
.

يرى براين أن الفشل في الحياة أمر طبيعي مثل التنفس، فهو فشل في الدراسة، وفشل في أول ثلاث محاولات لعبور الصحراء، وفشل في الوظائف الأولى التي عمل بها، وفشل في البداية حين امتهن وظيفة البيع، وحين انتقل للإدارة، وقع في أخطاء لا تحصى، لكنه تعلم من كل هذه المحاولات الفاشلة، وحول الفشل إلى نجاح، عبر كتبه ومحاضراته وبرامجه التدريبية
.

يرى براين أن كل ناجح في الحياة تعرض للفشل مرات كثيرة، لكن الناجح هو المثابر الذي يستمر في التجربة حتى يكتب له النجاح
.]

تعلم هنا من قراءتك لموضوعي أمرين
:
أولاهما : شحن دماغك بتجارب ناجحة يقول الباحثون :"إن دماغنا لايميز بين تجربة حقيقية حدثت في الواقع,وبين تجربة تخيلناها بكثرة وبكل تفاصيلها".بمعنى آخر: إذا كنت لاتفكر طول الوقت إلا في الفشل,إذا كنت تتخيله باستمرار وبكل جزيئاته كأنه واقع,فإنك بهذا تغذي ذاكرتك بتجارب فاشلة,وبالرغم من كونها خيالية,فإنها يمكن أن تؤثر سلبياً على تصرفاتك في المستقبل
.
بينما,ولحسن الحظ,إذا تمكنت من استرجاع ذكريات تجاربك الناجحة في الماضي,صغيرة كانت أم كبيرة,إذا تخيلت باستمرار وبدقة ماتريد تحقيقه,فإنك بهذا تشحن ذاكرتك بمشاعر انتصار ونجاح من شأنها أن تؤثر إيجابياً على حياتك
.
كيف تحيي نجاحك السابق؟
كل الناس حققوا النجاح يوماً ما,حتى لو لم يكن نجاحا باهراً (نجاح في الدراسة أو في إلقاء محاضرة نالت إعجاب الجميع أو في مشروع مربح).المهم أنهم شعروا وقتئذ بالفرح والرضا لتحقيق هدف معين.أنت أيضاً حققت النجاح في عدة مناسبات بدون شك
.
اجلس في مكان مريح,وابحث في ذاكرتك عن تجربة ناجحة.عندما تتذكر واحدة.حاول أن تعيد تركيب المشهد بكل تفاصيله :المناسبة,المكان,الطقس,الألوان,الأصوات,تسلسل الأحداث...الخ
.
لاتنس أيضا أن تعيش من جديد مشاعر الفرحة والرضا,لأنها هي التي ستشحن ذاكرتك بطاقة بناءة تؤثر بدورها إيجابياً على جهازك الداخلي
.
هذا النوع من التمارين عندما يمارس بكثرة,يمكنك من التغلب على تخيلاتك الهدامة,فتصبح لاتتخيل سوى النجاح
.
استعن بالارتكاسات الشرطية
استعمل مثلاً تنفسك كشرط,وفي كل مرة تستعد فيها لإلقاء كلمة أمام مجموعة من الناس,ردد في ذهنك :"عندما ابدأ في الكلام أمام الحاضرين,سأكون واثقاً من نفسي ولن أستسلم لتأثير الرهبة.وحتى إذا تملكني الشعور بها,فإن هذا الشعور سيزول حتماً عندما أقوم بتنفس عميق
".
هذه الطريقة من شأنها أن تنمي فيك ارتكاسا شرطياً إيجابياً,بحيث يصبح زوال الشعور بالرهبة متعلقاً بتنفس عميق
.
كيف تتعامل مع تجاربك الفاشلة؟
لنأخذ المثال التالي :في إحدى المجالس العائلية,يطلب منك أحد أقربائك إبداء رأيك بخصوص موضوع ما.كل الحاضرين يصمتون ردك.وإذا بك تفاجأ بهذا السؤال,فترتبك وتتلعثم ولاتدري ماذا تقول
.
ربما تعلق على هذا الحدث كما يلي :"إنني حقاً إنسان تافه,أقل شيء يفقدانني صوابي".لكن الأفضل طبعا أن تنظر لهذه التجربة من زاوية بناءة,فتقول مثلاً :"هذا درس مفيد لي,فقد كان يكفي أن أتعلم الارتجال لأحافظ على هدوئي وأحسن التصرف في مثل هذه المواقف الحرجة
".
بمعنى أعم,في كل مرة تشعر فيها بقلق وغم بسبب حادثة سابقة تعود لذاكرتك,بدلاً من أن تستلم لمشاعر اللوم والعتاب,حاول بالعكس أن تستفيد من الأخطاء التي صدرت عنك خلال تلك الحادثة.أعد إذاً تركيب المشهد من جديد كما كنت تود أن يحدث,وأبدل الصورالسلبية بأخرى إيجابية.باستعمال هذه الطريقة مع كل فشل سابق ويصبح بإمكانك أن تمحي ذاك الفشل من ذاكرتك ليحل محله نجاح جديد
.
يقول أحد الباحثين :"يجب على كل شاب يرغب أن يصبح عالماً,أن يكون مستعداً للإخفاق تسعا وتسعين مرة قبل أن ينجح مرة واحدة,ولايشعر بأية إهانة شخصية بسبب هذا الشيء
".
ماذا يمكن أن نستخلص؟
نعرف الآن أنه باستطاعتنا أن نتخلص من عيوبنا المتجذرة في أعماقنا,حتى ولو لم نكن مسؤولين عن الإصابة بها.بمعنى آخر :نحن لسنا سجناء ماضينا
.
لا,فهل العوامل الخارجية يمكننا استعمالها فقط لفهم الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة.أما التستر وراءها طول الوقت.فلا يحل المشكل أبداً ولاحتى يحسن حالتنا الحاضرة أو المستقبلية.والآن وقد فهمنا هذه الأسباب,فعلينا نحن أن نبني مستقبلنا بكل مسؤولية
.
ثانياً
:
احذر الإيحاء السلبي لأنه يهدم الشخصيه


الايحاء يعني:تقنع الشخص بشئ ويقتنع به أي سرعان ما يقتنع برأيك
نقدر بشكل عام نطلق عليه مسمى غسيل المخلص،
نتلفظ بعبارات كثيرة، ونخاطب أبناءنا بجمل متعددة، ولكن هل فكرنا يوماً كيف يكون وقع هذه الكلمات على نفوسهم؟
وكيف سيتعاملون مع إيحاءاتنا لهم بكلماتنا ؟‍


الإيحاء السلبي يهدم الشخصية
سنضرب أمثلة لحالتين يكون الإيحاء السلبي فيهما هادماً للشخصية وهما
:

أ – الغرور
عندما يكرر المربي استخدام عبارة ( أنت أحسن ولد في العالم) أو عبارة ( أنت الأجمل )، أو ( لا يوجد من هو أفضل منك في هذا الكون) !! سنرى هذا الابن مع الأيام يصبح شخصاً مغروراً، مقتنعاً بأفضليته على هذا العالم
.

ب الضعف والفشل
الأم : لماذا لا تذهب إلى المدرسة ؟‍
!
الابن : أنا مريض .. لا أستطيع الحركة
!!

الابن : آه .. آه .. كم أنا مريض
.
الأم : نعم .. يا بني .. فأنت دائماً ضعيف ومريض
.

الأم : لماذا لا تذاكر ؟‍
الابن : أنا مريض
.

وهكذا أصبحت هذه الأم بإيحائها لابنها بالضعف والمرض، سبباً في إحساس الطفل الدائم بالمرض وتهربه من المذاكرة أو الذهاب إلى المدرسة، فيتحول هذا الطفل يوماً بعد يوم إلى شخص فاشل
!!

الإيحاء وحياتنا اليومية
وحتى نشعر بأهمية الإيحاء في حياتنا اليومية، لننظر إلى هذا المثال ونقارن بين أثر عبارة كل أم على نفسية ابنها بعدما سقط
:

الطفل يسقط ويؤلمه هذا السقوط
.
الأم : قم يا بني يا شاطر ، لم يحدث شيء انظر !! أنت بطل
!!

الأم : ياه .. يا مسكين !! تعال .. أضع لك لصقة دواء
.

أهمية الإيحاء في حياتنا اليومية

1-
يمكن غرس المعاني الفاضلة والأخلاق النبيلة، وتعديل السلوك من خلال الإيحاء المنضبط
.

2-
يشجع الإيحاء الابن على الاتصاف بصفات الشجاعة والبطولة التي يوحى بها والده على أنها صفاته
!!
3-
بالإيحاء تتقوى الصفات الضعيفة، وتثبت الصفات الجيدة
.

4-
عندما تؤلف الأم القصص في السنوات الأولى من عمر الطفل، وتربط هذه القصص بأحداث اليوم، وتنتقد بالأسلوب غير المباشر وباستخدام شخصية الحيوانات تصرفات ابنها، سيصل إليه المغزى من خلال القصة، بل تجده يسارع في سؤال أمه: من هذا الشخص؟‍! هل هو أنا ؟
!


[/b]
ياسر عبد الباقي
ياسر عبد الباقي
الفنان
الفنان

ذكر
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى