حوار الساعه
صفحة 1 من اصل 1
حوار الساعه
ليست هناك ساعةتشبه ساعة أخرىوليست هناك عقرب يسير مع عقرب آخر ..
كل ساعة لهاأرقامهاكل ساعة لها عقاربهاكل ساعة تسير كما تريد .. كما يحلو لهاكماترى لنفسهاكما يتضح لها أين الصوابوأيضاً كما يرغب لها حاملها !!
معمرور الوقت يصبح حامل الساعة أسيراً لهااسيراً لساعتهأسيراً لعقاربهاوأرقامهاتقفز وتسير وتتغير كما تشاءوتسير أيضاً كما يريد لها حاملها !!
مفارقة غريبة ومعادلة ليست فى منتهى الصعوبةولكنها فى منتهى المصداقيةوالمنطقية والعقلانية !!
ساعاتنا .. تقودناتنومناتوقظناوتأخذنا إلىأمكانها وتعيدنا إلى أماكنا !!
ساعتى وساعاتك وساعة هؤلاء الناس .. الذين يقراؤنالآن تلك الحروفوأيضاً هؤلاء الذين لا يعيرون الوقت إهتماماًيولد معالثانية حباً وشغفاً وهياماً بالوقتوأيضاًهناك ساعات كاذبة .. مزورة .. باهتةأيضاً هناك دقائق واهمة .. حالمة .. آملةهؤلاء الذين هم فى سيارتهمالبشعة بأصواتها وضجيجها ومحركاتها وسائقيهاكلهم أسرى ساعاتهمأحلامهم .. أوهامهم عقاربها وأرقامهاالساعة هى التى ترسم لهم أيامهمتنقلهم إلى موعد لافائدة منه ..
إلى مواعيد يصلون إليها وينتظرون من أعطاهم موعد اللقاء ..
وينظرون إلى عقاربها وأرقامها دائماًينظرون وينتظرون ولأن ساعاتهم تختلفعن ساعات الذين ضَربوا لهم موعداًفإن من ضُرب له موعداً فقد ضُرب معهالإنتظارلا تسأل عن الوقت ..
أتركه ..
حاول أن تنساه ..
كُن رجلاًجريئاً ولا تنظر لساعتكلا تهتم لها ولا تهتم بهاالساعة خائنةهىمُضَيّعة للوقت ..
إبحث عن الوقت عندما يأتيك النُعاسالساعة الذهبية كالساعةالرخيصةأنظر إلى معصمى ومعصمككلاهما يحمل نفس الكذبة .. كلاهما يحمل مفسالوهمكلانا يتلذذ بمن يخدعهنحن لا نضعها فى المعاصم .. هى التى تُمسكبناتحجزنا ..
تحركنا ..
و توقفناهى التى تأخذنا وتعيدنا من مكانلمكان ومن فعل لفعلهى كل شيئ رغم أنها لا شيئ !!
ليست العدم ولكنها كذلكليست الوجود !!
إننا كعبيد لساعة ..!
كيف نقبل بإستعبادنا ..!؟كيف لانرفضه ..!؟كيف لا نبغضه ..!؟نعيرها إهتمامناوالأيام تمروالإستعباديُطبق علينا أنيابهيكاد يخنقنا .. ونحن ننتظرولكن ماذا ننتظر !!؟نحننتمهل منذ زمنويكاد الإستعباد يُطبق عليناتكاد الثوانى تقتلنا ..
تكادالدقائق تُنهى عليناتكاد الساعات تُمهلنا طويلاًيكاد الإنتظار يصبح كإنتظارالمجهول .. إنتظار الموت !!
ما هذه الكلمات ..!!؟ما هذه اللكمات ..!!؟أين التفاؤل ..!؟يا أنت ..
كُنت متفائلاً .. لكن تطورتُ !!
تطورتُ إلى التشاؤم ..!
لابد أن نتطور جميعاً ..
لابد أن نتشاءمجميعاًلأن الإنسان المفطور على الإيمان والتدينأصبح عدم لا وجود لهأصبحمجرد شكل وهيئة ومنظرولكنه شكل وهيئة ومنظر فارغ تماماً من أى مضمون دينى مبحوثعنهيا أنت ..
الصحيح هو ألا نتفوه بما نعلمه وما نجهله لأننا ..
أو لأنالناس لن تتفق .. لن تصل إلى تفاهمأنت تقول نعم وأنا أقول لا !!
نعم تعنىعدم الموافقة .. ولا هى البحث عن حوار عقيم يؤدى إلى عراك !!
يا أنا ..
هلاأنهيت الحوار !!
أريد أن أتحدث معه ..!
إسمع .. صحيح .. جيد ..
ماذا ..؟أنا لن أحمل ساعة بعد الآن ..
وأنا كذلك ..!
لكنى بحاجة إلى معرفةالوقت !!
إذن تعال نسأل هذا الواقف هناك ..
يا هذا ..:
كم الوقت الآن ..
عذراً أيها السيدانساعتى متوقفةلما يا أنت ..؟لأنهليست هناك ساعة تشبه ساعةوليست هناك عقرب يسير مع عقرب آخر ..كل ساعة لها أرقامهاكل ساعة لها عقاربها
كل ساعة لهاأرقامهاكل ساعة لها عقاربهاكل ساعة تسير كما تريد .. كما يحلو لهاكماترى لنفسهاكما يتضح لها أين الصوابوأيضاً كما يرغب لها حاملها !!
معمرور الوقت يصبح حامل الساعة أسيراً لهااسيراً لساعتهأسيراً لعقاربهاوأرقامهاتقفز وتسير وتتغير كما تشاءوتسير أيضاً كما يريد لها حاملها !!
مفارقة غريبة ومعادلة ليست فى منتهى الصعوبةولكنها فى منتهى المصداقيةوالمنطقية والعقلانية !!
ساعاتنا .. تقودناتنومناتوقظناوتأخذنا إلىأمكانها وتعيدنا إلى أماكنا !!
ساعتى وساعاتك وساعة هؤلاء الناس .. الذين يقراؤنالآن تلك الحروفوأيضاً هؤلاء الذين لا يعيرون الوقت إهتماماًيولد معالثانية حباً وشغفاً وهياماً بالوقتوأيضاًهناك ساعات كاذبة .. مزورة .. باهتةأيضاً هناك دقائق واهمة .. حالمة .. آملةهؤلاء الذين هم فى سيارتهمالبشعة بأصواتها وضجيجها ومحركاتها وسائقيهاكلهم أسرى ساعاتهمأحلامهم .. أوهامهم عقاربها وأرقامهاالساعة هى التى ترسم لهم أيامهمتنقلهم إلى موعد لافائدة منه ..
إلى مواعيد يصلون إليها وينتظرون من أعطاهم موعد اللقاء ..
وينظرون إلى عقاربها وأرقامها دائماًينظرون وينتظرون ولأن ساعاتهم تختلفعن ساعات الذين ضَربوا لهم موعداًفإن من ضُرب له موعداً فقد ضُرب معهالإنتظارلا تسأل عن الوقت ..
أتركه ..
حاول أن تنساه ..
كُن رجلاًجريئاً ولا تنظر لساعتكلا تهتم لها ولا تهتم بهاالساعة خائنةهىمُضَيّعة للوقت ..
إبحث عن الوقت عندما يأتيك النُعاسالساعة الذهبية كالساعةالرخيصةأنظر إلى معصمى ومعصمككلاهما يحمل نفس الكذبة .. كلاهما يحمل مفسالوهمكلانا يتلذذ بمن يخدعهنحن لا نضعها فى المعاصم .. هى التى تُمسكبناتحجزنا ..
تحركنا ..
و توقفناهى التى تأخذنا وتعيدنا من مكانلمكان ومن فعل لفعلهى كل شيئ رغم أنها لا شيئ !!
ليست العدم ولكنها كذلكليست الوجود !!
إننا كعبيد لساعة ..!
كيف نقبل بإستعبادنا ..!؟كيف لانرفضه ..!؟كيف لا نبغضه ..!؟نعيرها إهتمامناوالأيام تمروالإستعباديُطبق علينا أنيابهيكاد يخنقنا .. ونحن ننتظرولكن ماذا ننتظر !!؟نحننتمهل منذ زمنويكاد الإستعباد يُطبق عليناتكاد الثوانى تقتلنا ..
تكادالدقائق تُنهى عليناتكاد الساعات تُمهلنا طويلاًيكاد الإنتظار يصبح كإنتظارالمجهول .. إنتظار الموت !!
ما هذه الكلمات ..!!؟ما هذه اللكمات ..!!؟أين التفاؤل ..!؟يا أنت ..
كُنت متفائلاً .. لكن تطورتُ !!
تطورتُ إلى التشاؤم ..!
لابد أن نتطور جميعاً ..
لابد أن نتشاءمجميعاًلأن الإنسان المفطور على الإيمان والتدينأصبح عدم لا وجود لهأصبحمجرد شكل وهيئة ومنظرولكنه شكل وهيئة ومنظر فارغ تماماً من أى مضمون دينى مبحوثعنهيا أنت ..
الصحيح هو ألا نتفوه بما نعلمه وما نجهله لأننا ..
أو لأنالناس لن تتفق .. لن تصل إلى تفاهمأنت تقول نعم وأنا أقول لا !!
نعم تعنىعدم الموافقة .. ولا هى البحث عن حوار عقيم يؤدى إلى عراك !!
يا أنا ..
هلاأنهيت الحوار !!
أريد أن أتحدث معه ..!
إسمع .. صحيح .. جيد ..
ماذا ..؟أنا لن أحمل ساعة بعد الآن ..
وأنا كذلك ..!
لكنى بحاجة إلى معرفةالوقت !!
إذن تعال نسأل هذا الواقف هناك ..
يا هذا ..:
كم الوقت الآن ..
عذراً أيها السيدانساعتى متوقفةلما يا أنت ..؟لأنهليست هناك ساعة تشبه ساعةوليست هناك عقرب يسير مع عقرب آخر ..كل ساعة لها أرقامهاكل ساعة لها عقاربها
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى