قل معي إسريكا ولا تقل أمريكا

باتت أيادى العرب مقطوعين قطعت شلت غصبت العينين
جاءونا بسلام الأغنام سلام بالقطعه مع اليهوديين
تركوا لنا قطعتين صغيرتين ( غزه وأريحا ) هما الإثنين
سلام المخربين المعتدين المفسدين سلام من هذا مع الكافرين ؟
حتى النداء من الحلوق المفلوقين أسكروه بشعارات وكالإسبرين
سرقوا القدس وأقاموا العرس تحت شروط ( إسريكا ) يا مسلمين
وفى عملى قالوا : لا تكتب تلك فقط وظيفة المؤلفين
أما أنت يا ولدى دع السياسه للسياسيين
أغلقوا فمى قطعوا لسانى قصفوا قلمى لكنى سأتكلم بالقدمين وباليدين
لو ألف مره قطعوا لسانى كى أنسى موضوع فلسطين
لو ألف مره قصفوا قلمى أبدا لن أعيش كالخائفين
أبدا لن أخاف أقولها والله عون المصلحين
لن يعمى نور الصدق أبدا فكفا إظلام السنين
لن يطفئ نور العدل يوما كفا صبرا وتخديرا وتسكين
لن أرضى بالقيد شرعا يا يهـــــــــودا ملاعين
لن أرضى بالقهر غصبا يا يهـــــــــودا مغرورين
الآن تقولون سلام سلام من ذا يا خائنين
لبنان تفرق وتمزق وحروب أبدا لا تلين
الجولان تدنسها أقدامكم وأنتم فيها مستوطنين
والقدس ياهول القدس إغتلتم فيها حتى الدين !
القدس أيا زل القدس والعــرب كــــلهم ( صــــامتين ! )
العرب إتفقوا بأن لا يتحدوا دائما حيارى متفرقين
العرب , أين العرب والعروبه ؟ وأين أمجاد السنين الراحلين ؟
الروح تنزف ولا شئ يداويها باتت تنادى ولا سامعين
هان الوطن فى ذا الزمن وصرنا دوما مغلوبين
كل شئ هان منا وكالمواشى نائمين
غليانى يعصف بكيانى أبكى وطنى , أبكى الدين


من ذا يعيد القدس يا عربا هل ستبقوا مترددين ؟
من ذا يعيد العلم مشتاقا من ذا يرد كيد الملاعين ؟
من ذا يعيد الحق خفاقا بلا وهم ولا زيف وتلوين ؟
من ذا يعيد الصدق عملاقا فى زمان الخائفين ؟
من ذا يعيد السيف مشتعلا وهل يتكرر صـــــــــــلاح الدين ؟
من ذا يعيد النبض فى جسدا جريحا طريحا غريبا حزين ؟
أبكى الأمان وكل الخوف يملؤني يأتى قويا من حين إلى حين ؟
أبكى الطريق الذى لا زلت أجهله أبكيه يبكينى ( نبكى فلسطين )
اللـــــــــــــــــــــه يا خالقى أدعوك حررنا من نفسنا وعدونا يارب العالمين ..