ايام مع اللحمه
صفحة 1 من اصل 1
ايام مع اللحمه
فى عيد الأضحى المبارك تكون الماشيه بكل أنواعها وأشكالها وأحجامها تحت المنظار وهى نجمة الشباك وفوق سطح كل الأشياء تكبس على كل الأشياء طامسة المعالم وكاتمة الأنفاس لكى تصير الماشيه هى السيده الوحيده والباقين أو الباقون هم أشبه بضيوف الشرف أو حرس الشرف وكل عام وأنتم بخير وصحه وعافيه يارب .
سيدة الغناء العربى (أم كلثوم) تغنى وتشدوا برائعتها الجميله الشهيره
(ياليلة العيد) ورائحة الشواء هنا وهناك تطغى على كافة أنواع الروائح والعطور حتى رائحة ( مجارى العامريه الفظيعه ) والأخيره هذه إن دلت فإنها سوف تدل أننا شعب يقدس الأكل والطعام وكل الأنواع .
وفى خلال هذه الأحداث ينسى العالم كافة بل كل مشاكل ( كوكب الأرض )
من مجازر ومذابح فى الشيشان بروسيا أو الإتحاد السوفيتى السابق ثم مشاكل وهموم فلسطين ( ولا تعليق ! )
وجنوب لبنان والجولان بسوريا تباعا بما يحدث فى العراق التى لا زالت تنفذ كل قرارات مجلس الأمن أو التأم والذى دائما ما يكيل بمكيالين فشتان الفارق بين ما فعلته العراق ودفعت ولا زالت ثمنه فى الكويت وما تفعله إسرائيل
( البريئه , والوديعه , والمغلوبه دائما على أمرها !!!! ) فى دول فلسطين وسوريا ولبنان حتى فيضانات موزمبيق التى قد تبيدها من على وجه الأرض .
كل هذه المشاكل تختفى تماما عن العيون وراء التلال الشامخه للفته والجبال العاليه من اللحم ومشكلة القرن الأفريقى الشهيره تتلاشى وتتوارى وراء قرن الخروف حتى الصواريخ الموجه تجاه لبنان والعراق وفلسطين وغيرهم من دول المسلمين أو العرب تختفى هى الأخرى وراء أصابع الممبار الطويله الممشوقه ذات الرؤوس الذهنيه وكل سنه وأنتم طيبين .
حقا هو إختبار للطفاسه والشراسه فى الأكل وطبيعى أن ينجح فيه شعبنا وبدرجه شديده فالمعده تصرخ من كثرة ما تلقت من اللحوم والمصارين تئن وتتوجع والكبد يلطم خديه والناس لازالوا جالسين حول موائد اللحم بكل ألوانه وأنواعه وأحجامه منذ ساعات والكفاح دوار والعجله بتلف والعداد شغال واللهم لا حسد تجاه أحد .
رحم الله أيام زمان عندما كانت لى أسنان قويه تنهش كبد الخروف وهو يمشى ومعدتى التى كانت تهضم كل شئ وأى شئ وفى أى وقت وتذهب بى الآن هذه اللحظه التاريخيه إلى الطبق أو الصحن الكبير الغويط والذى كانوا يملأونه لى بما لذ وطاب من الكبد والكلاوى والحلويات الغارقه فى بحر السمن البلدى الخالص وكنت أقوم بدب يدى فيه بربع رغيف كامل ولا أهدأ أو أقنع إلا إذا غاصت يداى حتى عمق أعماق هذا الصحن وحتى يوشك السمن أن يصل إلى كوعى وربما كنت أستخدم قطعا من الرقاق بدلا من الخبز ثم الهراديب الكبيره من اللحم المسلوق العظيم وكل سنه وأنتم طيبون .
[b]أما اليوم وقد فقدت الأسنان قوتها وفقدت بعضها وجودها مثلما فقدت معدتى شجاعتها القديمه والتي كانت ذات يوم من الأيام تبهر المشاهدين لى ولكن اليوم تغير الحال تماما وبقدرة قادر بل تغيير كلى وجزري فقد أصبح أى طعام أتناوله هو مجرد ( نقنقه ) مثل العصافير أو الفئران تماما قطعه من هذه وقطعه من تلك وينتهى الأمر صحيح أن تلك القطع قد تصل إلى عشر قطع لكنها لا تغنى ولا تسمن من جوع وأيضا إننى لا أذكر أن السمن قد وصل طوال السنوات القريبه الماضيه إلى أبعد من عقلة الإصبع الثانيه فى يدى وأرجوا أن لا تكون قد صدقت حكاية العشر قطع هذه فما هى إلا مجرد محاوله لنكته أو كذبه لكنها بالطبع بيضاء فلا الصحه أصبحت تتحمل هذه الكميه وحتى إذا تحملت وعملتها فى نوبة غرور وتحدى ومغامره لم وان يحتملها جيبى وذلك وفقا للأسعار الفلكيه الحاليه وحتى إن حدث وإشتريت خروفا فمعنى هذا أن أمامى شهرا بل شهورا كامله لا أدب يدى فيها إلا فى طبق واحد ألا وهو (الفول) وتكون منحة العيد قد تحولت والعياذ بالله إلى محنة العيد ومره أخرى وليست أخيره ومعذرة من هذه التكريعه كل عام وأنتم بخير .
[/b]
سيدة الغناء العربى (أم كلثوم) تغنى وتشدوا برائعتها الجميله الشهيره
جارٍ التحميل...
- أخبار الأفلام و الممثلات آخر أخبار الأفلام و النجوم في مكان واحد. اقرأ يومياً على أنايو. مجاناً
anayou.com - افلام فيديو مشيقة توقعات في نهاية العالم. شاهد مختلف الافلام عبر موقعنا الآن!
(ياليلة العيد) ورائحة الشواء هنا وهناك تطغى على كافة أنواع الروائح والعطور حتى رائحة ( مجارى العامريه الفظيعه ) والأخيره هذه إن دلت فإنها سوف تدل أننا شعب يقدس الأكل والطعام وكل الأنواع .
وفى خلال هذه الأحداث ينسى العالم كافة بل كل مشاكل ( كوكب الأرض )
من مجازر ومذابح فى الشيشان بروسيا أو الإتحاد السوفيتى السابق ثم مشاكل وهموم فلسطين ( ولا تعليق ! )
وجنوب لبنان والجولان بسوريا تباعا بما يحدث فى العراق التى لا زالت تنفذ كل قرارات مجلس الأمن أو التأم والذى دائما ما يكيل بمكيالين فشتان الفارق بين ما فعلته العراق ودفعت ولا زالت ثمنه فى الكويت وما تفعله إسرائيل
( البريئه , والوديعه , والمغلوبه دائما على أمرها !!!! ) فى دول فلسطين وسوريا ولبنان حتى فيضانات موزمبيق التى قد تبيدها من على وجه الأرض .
كل هذه المشاكل تختفى تماما عن العيون وراء التلال الشامخه للفته والجبال العاليه من اللحم ومشكلة القرن الأفريقى الشهيره تتلاشى وتتوارى وراء قرن الخروف حتى الصواريخ الموجه تجاه لبنان والعراق وفلسطين وغيرهم من دول المسلمين أو العرب تختفى هى الأخرى وراء أصابع الممبار الطويله الممشوقه ذات الرؤوس الذهنيه وكل سنه وأنتم طيبين .
حقا هو إختبار للطفاسه والشراسه فى الأكل وطبيعى أن ينجح فيه شعبنا وبدرجه شديده فالمعده تصرخ من كثرة ما تلقت من اللحوم والمصارين تئن وتتوجع والكبد يلطم خديه والناس لازالوا جالسين حول موائد اللحم بكل ألوانه وأنواعه وأحجامه منذ ساعات والكفاح دوار والعجله بتلف والعداد شغال واللهم لا حسد تجاه أحد .
رحم الله أيام زمان عندما كانت لى أسنان قويه تنهش كبد الخروف وهو يمشى ومعدتى التى كانت تهضم كل شئ وأى شئ وفى أى وقت وتذهب بى الآن هذه اللحظه التاريخيه إلى الطبق أو الصحن الكبير الغويط والذى كانوا يملأونه لى بما لذ وطاب من الكبد والكلاوى والحلويات الغارقه فى بحر السمن البلدى الخالص وكنت أقوم بدب يدى فيه بربع رغيف كامل ولا أهدأ أو أقنع إلا إذا غاصت يداى حتى عمق أعماق هذا الصحن وحتى يوشك السمن أن يصل إلى كوعى وربما كنت أستخدم قطعا من الرقاق بدلا من الخبز ثم الهراديب الكبيره من اللحم المسلوق العظيم وكل سنه وأنتم طيبون .
[b]أما اليوم وقد فقدت الأسنان قوتها وفقدت بعضها وجودها مثلما فقدت معدتى شجاعتها القديمه والتي كانت ذات يوم من الأيام تبهر المشاهدين لى ولكن اليوم تغير الحال تماما وبقدرة قادر بل تغيير كلى وجزري فقد أصبح أى طعام أتناوله هو مجرد ( نقنقه ) مثل العصافير أو الفئران تماما قطعه من هذه وقطعه من تلك وينتهى الأمر صحيح أن تلك القطع قد تصل إلى عشر قطع لكنها لا تغنى ولا تسمن من جوع وأيضا إننى لا أذكر أن السمن قد وصل طوال السنوات القريبه الماضيه إلى أبعد من عقلة الإصبع الثانيه فى يدى وأرجوا أن لا تكون قد صدقت حكاية العشر قطع هذه فما هى إلا مجرد محاوله لنكته أو كذبه لكنها بالطبع بيضاء فلا الصحه أصبحت تتحمل هذه الكميه وحتى إذا تحملت وعملتها فى نوبة غرور وتحدى ومغامره لم وان يحتملها جيبى وذلك وفقا للأسعار الفلكيه الحاليه وحتى إن حدث وإشتريت خروفا فمعنى هذا أن أمامى شهرا بل شهورا كامله لا أدب يدى فيها إلا فى طبق واحد ألا وهو (الفول) وتكون منحة العيد قد تحولت والعياذ بالله إلى محنة العيد ومره أخرى وليست أخيره ومعذرة من هذه التكريعه كل عام وأنتم بخير .
[/b]
ياسر عبد الباقي- الفنان
-
عدد الرسائل : 3304
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى